الجمعة ١٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣
بقلم سليمان نزال

عن المصالحة أيضا وأيضا

قالوا لي: قمْ إقرأ الفاتحة
ذهبَ الخصامُ مع إبليس.. البارحة
توحدنا.. وتباحثنا
هددنا الأعداء
بالنظراتِ الجارحة
لا تكن من غير المصدقين لنا
في كل مرة ٍ نجزيك المسامحة
لا تكابر.. لا تشاغب
اعقد الصفقة والجهات الرابحة
فقلتُ لهم:
فتحَ الله عليكم
ما تحمّستُ.. وأني أبصر كريه الرائحة
فأجابوا:
قد تسرعتَ كثيرا
ذقْ أولاً..مياه المصالحة
فصدقتهم
وشربتُ نصف برميل!
كم كانت الصدمة مالحة

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى