الخميس ٢٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣
بقلم إبراهيم جوهر

حلوة يا بلدي

البرنامج الإذاعي (حلوة يا بلدي) من إعداد وإخراج وإلقاء (آية) يستحق الالتفات لتجربته، ومحتواه، وأسلوبه، ورسالته الإبداعية.

برامج ترصد لها ميزانيات وتصرف ساعات عمل لا تكون بالمستوى المفترض ولا المنافس، أما تجربة (حلوة يا بلدي) الفردية وهي تسد عجزا، وتشير إلى أهمية الإخلاص والإيمان بالرسالة فإنها تؤكد القدرات الكامنة إذا أتيح لها العمل.

صديقتي الأديبة المشاكسة (مرمر القاسم الأنصاري) أصرت على مواصلة مشروع الجسور الإبداعية، لذا ستكون في مدينة (جنين) أوائل الشهر القادم.

(مرمر) وهي تؤمن بمشروعها ستبني وطنا بلا جسور، وطن التكامل والجمال، وهي تهدم الجسور كلها.

جسر عن جسر يفرق.

غدا الخميس ذكرى المولد النبوي الشريف. الذكرى التي قال فيها أمير الشعراء:

وفي هذا الزمان مسيح علم يعيد على بني الأمم الشبابا

العلم وحده يعيد روح الشباب.

الشباب هو القادر على الفعل والتغيير.

حلوة يا بلدي.

لا جسور تمنع التواصل حين تصدق النوايا.

جنين في الذاكرة تعني الإخلاص والصدق،

كذا كانت وما زالت تحتضن أجنّة الأحلام الوردية.

حلوة يا ....


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى