السبت ٢٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣
الأسير محمد صباغ
بقلم زينب خليل عودة

يدخل عامه الثالث والعشرين

ذكر مركز أسرى فلسطين للدراسات بان الأسير الفلسطينى «محمد احمد محمود صباغ» 39 عام من مخيم جنين دخل عامه الثالث والعشرين بشكل متواصل في سجون الاحتلال.

وقال مدير المركز الباحث رياض الأشقر بان الأسير «صباغ» هو رابع أقدم أسير فلسطيني في جنين، حيث انه معتقل منذ 23/1/1991، ومحكوم بالسجن المؤبد 3 مرات بتهمة المشاركة في مقاومة الاحتلال، ويُعتبر أحد قيادات الحركة الأسيرة، ومن عمداء الأسرى، وكان حين اعتقاله يبلغ من العمر 16 عام فقط.

وتابع أن الأسير صباغ ورغم تلك السنوات الطويلة خلف القضبان لم توهن عزيمته أو ينكسر أمام السجان، وذلك يتضح من تصريحاته للإعلام والذي قال فيها بان سياسة الاحتلال تقضي بتحويل كل دقيقة ويوم في حياة الأسير لجحيم ومعاناة، وطوال السنوات الماضية تجرعت كل صنوف العذاب من عزل وعقاب وحرمان من الزيارات، ورغم ذلك صمدت ولم أفقد الأمل ولم تتغير مشاعري ورسالتي وأحلامي وأهدافي، ولم أيأس واستسلم يوما حتى عندما رفضت ومازالت سلطات الاحتلال تشطب اسمي من صفقات التبادل والافراجات، بل وقررت التحدي ومواصلة حياتي، فأكملت دراستي في السجن وحصلت على الثانوية العامة والتحقت بالجامعة وواجهت الكثير من العقبات المبرمجة من الاحتلال لمنعي من التخرج من الجامعة، وكنت في غالبية الأحيان أحرم من التقدم لامتحانات نهاية الفصل، ولكن في النهاية سأحتفل بتخرجي رغم انف الاحتلال)

وكان شقيق الأسير صباغ قد استشهد في بداية الانتفاضة الثانية بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال فى عام 2002، بمخيم جنين.

وطالب المركز بضرورة تسليط الضوء بشكل مستمر على معاناة الأسرى القدامى الذين يبلغ عدده 108 أسرى اقلهم أمضى 18 عام في سجون الاحتلال حيث أنهم معتقلون منذ عام 1994، بينهم 24 أسير مضى على اعتقالهم ما يزيد عن ربع قرن.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى