السبت ٢ آذار (مارس) ٢٠١٣
بقلم بوعزة التايك

حتى أنا لا أريد لهذه القصيدة أن تنتهي

أريد لها أن تحطم أغلالها وأغلالي وأغلال وطن يقول إنه عربي وهو يحطم كل ما له علاقة بالعروبة. أريد لها أن تفجر أيقوناتنا وأساطيرنا وكل ما بنيناه بالغش والزور والظلم والقمع والكذب على الذات وتضخم الذات وجلد الذات.

أريد لك أيتها القصيدة أن تنتهي من السجود للقائد العربي الساجد منذ قرون إلى الكرسي والمال والوجه الحسن. أريد لك أن تنتهي من البيع والشراء في سوق عكاظهم وعكاظ أسيادهم وحلفائهم.

أريد لك أن تكفي عن التملق للناقد المهووس بالنقود والشاعر المغرم بالظهور في مهرجانات التعبئة الدائمة والمثقف الحداثي الذي حداثته يغرفها من منبع السلطة وآبار النفط.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى