الاثنين ٤ آذار (مارس) ٢٠١٣
أصداء «9»
بقلم فراس حج محمد

أتمنى أن تكوني بكامل الألق!

 73-

لا أدري لماذا خشيتُ عليك الليلة كثيرا، ولم أستطع أن أنام، هل حلت روحك في روحي لتجعلني معك هناك حيث أنتِ، أتمنى أن تكوني بكامل الألق.

 74-

وأخيرا، بعد أربعة عشر عاما من خضّ السقاء، تكتشف أن اللبن كان فاسدا، فكيف كانت تعيش إذن كل هذه المدة بدون قلب؟ وهل كانت تحتاج كل هذا العناء لتبوح بأنني "أكرهها"؟!

 75-

قالت: تمنيتك معي، أتأبط ذراعك. فقلت لها: لم يعد هناك مجال لخطوة أخرى، لا تثيري أشجاني، يكفيني أنني ساكن بقلبك أسمع دقاته الواله!

 76-

أحبك، ليس لأنك فاتنة الجمال جاذبة وساحرة فقط، بل لأنك أنثى كاملة في نعومة روحها المتوهجة. يا لله كيف لي أن أحتمل كل هذا النور!!

 77-

رحمك الله يا أبا سفيان، لم يدفعك ما بينك وبين محمد (ص) أن تكذب، لأن الكذب يشين أهله. فهل يوجد لك اليوم مؤيدون؟ وقد عمّ الكذب أرجاء اللغة معنى ومبنى!!

 78-

لم تكن لترحمَ ضعفي وهواني على نفسي، وانكسار قافية الروح، فاتهمتني بالكذب والانتهازية. فهل كانت غايتي الوصول إليها مبررا لأفقد إنسانيتي؟

 79-

ألاحظ وجودها في فضاءاتي الروحية، كم تمنيت أن أدعوها لتشاركني شرب فنجان من القهوة، بدت ملامحها تتشكل فيه مع أول رشفة منه لأزيح غبار غيابها عن ملامح وجهي المضنى!!

 80-

خافتْ من عودة الأحلام، فبادرَتْها بكتمان النفَس، وصمتت، كأن شوقها المتجدد كل حين جمرة تحت الرماد، لا يسلم من هبوب رياح الذاكرة.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى