الأحد ٩ حزيران (يونيو) ٢٠١٣
بقلم بوعزة التايك

لا تقرب سرير الغريبة يا بوعزة

من أنا حتى أتطاول على الغريبة في سريرها المقدس المرصع بقصائد درويش العرب؟ من أنا حتى أجد نفسي مستلقيا في سريرها أغازلها وأحمد الله أن رمى بي في أعماق عينيها؟

بوعزة في سرير الغريبة؟ ألا تخجل أنت الذي يتغني بك ملاك الصدق والإخلاص وشهامة الروح والنفس؟ من علمك دروس الخيانة والنذالة واللؤم يا بوعزة؟ إستغفر الله وتب أيها الخطاء.

عد إلى رشدك. اكتب ما يحلو لك من قصائد لكن غادر سرير الغريبة فهو ليس لك بل لسيد الشعر والألحان.

غادر قبل فوات الأوان فتجد نفسك صغيرا حقيرا لما تحين ساعة المعركة الفاصلة بين الجد و الهزل ويأتي سيد القصائد والشعراء ممتطيا حصانه الذي كان ذات يوم وحيدا لاسترجاع عرشه المكتوب له في لوح الشعر المحفوظ.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى