الثلاثاء ١٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٣
بقلم إنتصار عابد بكري

حشرجة

ستأتي الرياح في الوقت اللاحق
تأخذ من خلفها الشمس والغمام
يسكن الليل الى لا نهاية
في ظل الظلام حتى النهاية
وجه المياه جامد
بلا حركة
والعروس نائمة بلا حركة
وسط العيد
نشيد
فيه حشرجة
فيه رفيقي
أحلامي وقصة طريقي
ورياحٌ جامدة
كل الأيام تمضي
منها أخذت قرضي
حتى الآن لم أسِّد ديني
ستأتي الرياح في الوقت القادم
تأخذنني في سلام
الى لا نهاية .

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى