الاثنين ٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٣
بقلم بوعزة التايك

هكذا نحن

بعد سنوات من التردد صارحني صديق حميم سنة 1997 قائلا: لقد بالغت في التعفف والحلم. ألا تحس بالغيرة لما ترى الرفاق القدامى يتسلقون سلاليم الترقية ويتبوأون المناصب العليا؟

جوابي: الذنب ليس ذنبي بل ذنب والدتي رحمها الله لأني خرجت من رحمها وأنا أتجشأ من كثرة الولائم التي كانت تعدها لي ولإخوتي و نحن في الرحم. أما والدي، و أنت أعرف الناس به، فلا يملك بيتا ولا شبرا من أرض الوطن و معاشه لا يتجاوز 800 درهما ورغم ذلك فإنه يعيش كإمبراطور.

هكذا نحن فما العمل يا رفيق دربي؟


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى