الأربعاء ٣٠ تموز (يوليو) ٢٠١٤
بقلم إبتسام إبراهيم الأسدي

سَميتُكَ قابيل

ألسـماءُ لِعينـيكَ فقطْ...تَـبتَسمْ
والعصافيرُ لأجـلِكَ فـقطْ...تُزَقزِقُ
أما أنــــــــــــا ..
فَــليَ الحـزنُ والصَمتُ
وانتظـارُ المطرْ
***
أغُنـياتـُك تَتـدفقُ في قَـلبي
وعلى رَصـيفِ الذاكِرةِ...نيـرانٌ
تَـندَلـِعُ في رَأسي
سَـمَيتُكَ قابـيل ...فاُغـتيلَ نقائي
وتركـتُ هابـيلَ مُسجّى
على بـابِ شَـقائي
***
أخـالُكَ تَـعبَثُ بأفكاري
يَـدُكَ المـُخضَبةٌ بـأوجاعي
طـارَدتْ خَيـطَ دُخاني
وعلى خارِطةِ الحُلمْ تَبـْـتَسمْ؟؟؟
***
سَمَيـتُك قابيل.. فاُغتيلَ نقـائي
وتَـبجَحـتْ كِبرياءٌ على مَسرَحِ وجهي...فتـشظى!
أُفٍ لها مِـنْ ذاكـرةٍ ..لاتَحتوي غيرَ اسمك
تَـتعطَلُ لو مَرتْ بها ...أنا
سَمـيتُكَ قابيل,,فَهـَدَئتْ وَتيرةُ العاصفةْ
مَلامحي التي أضَعتُها فيكَ
مازِلتُ أذكُرُ بَعضَها
مازِلتُ أذكُرُ وَجهيَ انعكاساً..عِنْدَ كُلِ المرايا
مازِلـتُ أذكُـرُ أجـفاني
في أيِـّة زاويـةٍ مُـقعَدَةٍ تَختَبِئ!
سَـمَيتُكَ قابيل..فَـماتَ هابـيلُ في لُغتي
وتَــثـَكَلـتْ أنـــــــــــــــواتي
***
أدمَـنتُ وَجهـَكَ..عِـطرُكَ
خَـزائِـنَ الشـَوقِ فـيَ
أدمَنـتُ سَماءً لِعينيكَ تَبتَسمْ
أدمَنتُ رُقعَة شِطرَنجٍ في غَضبي
وَنَسيتُ وُجهيَ انعكاساً عِنْدَ كُلِ المرايا
سَمَيتُكَ قابيلَ حتى...
لايَموتُ القَـــتلَ فــــــــــــيَّ
حتى لايَمـوتُ القـَتلَ فــــيَّ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى