الثلاثاء ٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٤
بقلم
لأنَّكَ قمَري
أخافُ عليناكأنَّ طفولتَنا قدْ رستْفوق موجِ الدَّمارْ ...كأنَّ خُطانا هوَتْ،في ثنايا البِحارْ...سأدفنُ وجهي ووجهَكَفي شُعْلةٍ من حريقِ الرِّمالْ ...وأجرحُ أسئلتيفي بقايا المُحالْ ...وألوانُ حزنيسأسقي نداهاسَوادَ الأرقْ ...ضبابٌ كثيفٌيلفُّ ستائرَ روحيأصيرُ خيوطَ غيومٍكفرشاةِ طفلٍ،تُغازِلُ حبرَ الورقْ ...وآلامُ نزْفي،سأرمي بها من شقوقِ جدارٍيضيءُ بَهاءَ شهيدٍتَعمَّدَ من دمعِ قلبيومن وجهِ جُرحي الغريبِتوضّأَ يومي...تُرى وطَني قدْ هَرِمْأمْ أنا مَنْ هَرِمتُفهلْ منْ تُرابٍيُقبِّلُ جسمي وجسمَهْ ؟...أيصْبحُ نهراً يضيءُ الخَرابَوينفحُ روحي بماءِ الحياةِويحيا الوطنْ ؟!!!أخافُ عليكَأيا قمَراً من حنينِ الغيابِتعلَّقَ شوقاًبأهدابِ شمسٍليقطفَ بعضَ الضياءِويغدو مع الفجْرِنوراًيُمزّقُ عتْمَ الزَّمَنْ !!...