الجمعة ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٣
من التراث الشعبي الفلسطيني

الشاطر حسن

 الراوية: كان يا ما كان عالعذرا صلاة السلام
 الحضور: عليها السلام

كان هالملك، إله هالولد الوحداني، وفش غيره. يوم ، مات أبوه. أخذ أمه، قالها: "يما بدنا نطلع نشم الهوا في هالبلاد". ركبت هي هالفرس، وهو فرس، وطلعوا مشيوا، مشيوا، مشيوا. لاقوا هالرجل قاعد على مفرق ثلث طرق.
 قاله: "يا عمي".
 قاله: "مالك؟"
 قاله: "هاذي طريق إيش؟"
 قاله: "هاذي طريق السلامة، وهاذي الندامة، وهاذي طريق تؤدّي ما تجيب".
 قاله: "أنا بدي أروح الطريق اللي تودي ما تجيب".
 "يا شاطر حسن! منشان الله، منشان النبي، منشان عيسى، موسى!"
 قال: "أبداً! إلا أمرق هالطريق هاذي".
 قاله: "بتموت!"
 قاله: "أنا وعمري. وينتا ما خلص هالعمر، باموت".
دهم بهالطريق، لاقالك هالمارد، راسه بالسما وإجريه بالأرض.
 قاله: "السلام عليكم!"
 قاله: "أهلا. لكن إنت مين قالك تمرق يا شاطر حسن؟"
 قاله: "بدي أمرق".
 قاله: "الحرب!"
 قاله: "الحرب".
الشاطر حسن معاه سيف. مسك هالسيف قطع رجليه الثنتين ورماه.
قاله: "أخ! عمر ما واحد قدر عليّ. خذ هاي مفاتيح القصر تاعي، إنت وامك بتظل فيه".
قعد في هالقصر، وطبعاً الملك شو إله شغل ثاني غير الصيد والقنص. يوم، راح يشم الهوا قامت امه حنّت على العبد المارد. جابت هالقطن، وصارت كل يوم تغسل إجريه وتنظفهم وتحط عليهم هاليود لما نشفوا هالاجرين " الرجلين ".

حبوا بعض واتجوزوا، الشاطر حسن ماعوش خبر شو بصير ورا ظهره.

حبلت، ولدت. جابت أول ولد. حبلت، ولدت. جابت ثاني ولد.
قالتله: "كيف بدي إعمل؟ إن دري فيّ الشاطر حسن، راح يقطع راسي".
قالها: "تعالي. شايفة هذيك البيارة المليانة رمان؟ عمره ما واحد خش "دخل " هالبيارة إلا بتنتف".
قالتله: "بسيطة". جابت حبة هالكركم صبغت وجهها. اجا الشاطر حسن.
 قالها: "سلامتك يما! مالك يما؟ إيش اللي صارلك؟"
 قالتله: "أبداً يما. بس أنا نفسي قبل ما أموت آكل حبة رمان من هالبيارة هذيك".

 قالها: "بسيطة يما. حطيلي زاد وزوادة لهالبلاد".
ركب هالفرس ومشي. لما وصل ، لقالك هالشيخ قاعد. قاله: "سلام عليكم!"
 قاله: "أهلا وسهلا. لولا سلامك سبق كلامك لأكلتك ومرمشت عظامك. وين رايح يا شاطر حسن؟
 قاله: "والله يا سيدي الشيخ أنا رايح أجيب رمان لامي".
 ظحك. قاله: "أنا إلي عشرين سنة قاعد هون وبستنى تاذوق هالرمانات، لكن لحد الآن فش واحد دخل هالبيارة وطلع منها سالم".
 قاله: "بفرجها الله".
 قاله: "بس يا شاطر حسن، ادخل دغري تطّلّعش لا يمين ولا شمال. إذا التفت هيك والا هيك، بتموت. إقطع وحطّهم في الخرج وظل راجع".
 قاله: "حاضر".
راح فات، ملّى الخرج وحطّ فوقه أخرى ثلث رمانات زيادة للشيخ، ظل راجع.
أعطى الرمانات لامه. قالت للعبد: "إنت قلت بموت. هيوه راجع مثل القرد".
 قالها: "أنا عارف كيف عمل؟! عمره ما واحد دخلها ورجع".
 قالتله: "طيب يما. روح. الله يرضى عليك".
ثاني يوم، قالها العبد: "شايفة هاي مقثاية البطيخ؟ اللي يخشها، عمره ما يطلع طيب".
عملت نفس الشي، جابت هالكركم وصبغت حالها، وقعدت بهالتخت: "يما راسي!"
 قالها: "مالك يما؟"
 قالتله: "والله يما نفسي بهالبطيخ".
 قالها: "بسيطة يما. حطيلي زاد وزواد يكفيني لهذيك البلاد".
حطتله. ظل يجري يجري لما وصل. برضُه لاقى شيخ موجود على هالباب.
 "سلام عليكم يا عمي الشيخ!"
 قاله: "لولا سلامك سبق كلامك، لنتّفتك وأكلت عظامك. إيش بدك؟"
 قاله: "بدي بطيخة من هالمقثاة".
 قاله: "إلي عشرين سنة قاعد هون، مشفتش حدّ غدر ياخذ بطيخة. كل اللي بخشّوا، بموتوا".
 قاله: "إلي والهم الله".
 قاله مثل ما قاله هذاك: "فوت دوز دغري. إذا بتتلفت هيك رحت، وإذا بتتلفت هيك رحت".
فات دغري، ملّى هالكيس، وأخذ كمان ثلث بطيخات للاختيار. حمل حاله وطلع. لحقوه ألف [اسم الله] ما قدروش يمسكوه. حمل هالبطيخات وراح لامه، فكره امه تفرح.

قالت للعبد: "يي! إنت قلت بموت. هيوه جاب هالبطيخ واجا زي القرد". قالها: "إيش إعملك؟ أبصر إيش بعمل".
أخذت هالبطيخ وأكلته، وقالتله: "يخلف عليك يما".
قالها العبد: "مالكيش إلا مية الحياة. عمره ما بقدر يجيب مية الحياة. بقعد سبعة أيام بسبع ليالي لما يصل هذيك البلاد".

قالتله: "يما حبيبي. إصبعي محروق بده مية الحياة لما يطيب".
قالها: "اعمليلي زاد وزواد يكفيني لهذيك البلاد".
حمل حاله وراح. أخذ معه مقص وشفرة وريحة وصابونة ممسكة وأواعي " ثياب " نظاف، وحمل حاله وراح. وصل أرض هالغول.
 "سلام عليكم يا عمي الغول!"
 "أهلا يا شاطر حسن. لولا سلامك سبق كلامك لمرمشتك وأكلت عظامك".
نزل، قصقصله رموش عينيه. قصقصله ذقنه شواربه وشعره. غسله بهالممسكة. حطله هالريحة، لبسه هالأواعي النظاف.
 قاله: "يشمّمك الهوا مثل ما شممتني الهوا. إيش بدك يا شاطر حسن؟"
 قاله: "بدي أجيب مية الحياة لامي".
 قاله: "إسمع. ببعثك لأختي. أكبر مني بشهر وأوعى مني بدهر. إن لاقيتها بتطحن سكر وراده بزازها لورا، قرب ومصّ من بزها اليمين، وبعدين من بزها الشمال. وإن لاقيتها بتطحن ملح وعيونها حمر، حمر اوعى تقرّب عليها".
 قاله: "حاضر".
راح دغري. لاقاها بتطحن سكر وحاطه بزازها ورا ظهرها. مصّ من بزها اليمين.
 قالت: "مين اللي مص من بزي اليمين؟ صار أغلى من ابني عبد الرحيم". مص من بزها الشمال. قالت: "مين اللي مص من بزي الشمال؟ صار أغلى من ابني عبد الرحمن".
 قالتله: "إنت رضعت من بزازي، بصْرْش أضرّك. بسّ اولادي احدعشر غول. إن شافوك شو بساووا فيك؟ وين أروح فيك؟"
شوي، اجوا اولادها. بس سمعت صوتهن نفخت عليه عملته ابرة وحطته بفسطانها.
اجوا اولادها: "ريحة إنس يما!"
 قالتلهن: "إنس فيكم وفي ذيالكم. منين اجاني إنس؟"
 قالولها: "أبداً ! ريحة إنس!"
 قالتلهم: "إرموا عليه الأمان".
 قالولها: "هو أخونا بعهد الله، والخاين يخونه الله".
رجّعته زيّ ما هو: "أهلا!" تعابطوا هم واياه وبوسوه! [ما هو صار أخوهم].
 قالتلهم: "مين بده يوخذ الشاطر حسن يجيب مية الحياة؟"
هذاك يقول أنا بوخذه بعشرة أيام، هذاك بتسعة أيام. الزغير خالص قال: "أنا باخذه وبجيبه بسبع دقايق".
حمله عظهره وطار.
 "قديش بتشوف من الدنيا؟"
 قاله: "قد الغربال".
 "قديش بتشوف من الدنيا؟"
 قاله: "قد المنخل".
 "قديش بتشوف من الدنيا؟"
 قاله: "قد القرش".
 قاله: "خلص. إنزل".
 قاله: "شايف هالبوابة هذيك؟ بتلاقي الباب مايل بتركزه مزبوط وبعدين بتلاقي هناك كلاب وخيل. قيم اللحمة من قدام الخيل حطها قدام الكلاب، وقيم الشعير من قدام الكلاب وحطه قدام الخيل. وخذ هالابريق الفاضي حطه عالبركة وجيب بريق ملان، ولا تلتفت يمين وشمال، وظلك كاسح دغري، ولمن تطلع اطرق الباب بعجلة".
راح هذا، دوز دغري، عمل مثل ما قاله. ركز الباب مزبوط، قام اللحمة حطها للكلاب، وقام الشعير حطه للخيل، وحط هالابريق الفاضي وحمل الابريق الملان ودار ظهره وطلع.

صاروا يصيحوا.
 "امسكه يا باب!"
 "إلي أربعين سنة ما انفتحت".
 "امسكوه يا كلاب!"
 "إلنا أربعين سنة ما ذقنا اللحم".
 "امسكوه يا خيل!"
 "إلنا أربعين سنة ما ذقنا الشعير".
تمه شارد توصل هذاك. حطه عاكتافه وتمه شارد.
وصل عند الغولة.
 أهلا! الحمد الله على سلامتك".
 قالوا: "مين يوصله عند خاله؟ "
حطه عاكتافه، ووصله عند خاله. قاله: "هاي فرسك".
 قاله: "آه". ودعه، وركب فرسه وظله ماشي.
في الطريق، وهو مروح عند امه، بنت الملك واقفة على البلكون. شافته.
 قالتله: "شاطر حسن، ميل".
 قالها: "لأ. بديش أميل".
 قالتله: "وحياة عزيز راسي ومن ولاه على رقاب العباد، إن ما كنت تميل لاقطع راسك".
ميل عليها. من شطارتها، أخذت ابريق مية الحياة، وحطتله ابريق مية العادة وغدته وقالتله: "مع السلامة".

وحمل حاله وراح على امه دغري. دق الباب. لما دق الباب، قالت: "يا خيبتي! هيه بعده طيب يا عبد الخير".
قالها: "والله ماني عارف كيف اجا".

"أهلا وسهلا يما. الحمد الله على السلامة". وبوّسته، وأخذت منه هالابريق.
 "وبعدين. شو بدنا نساوي".
 قالها العبد: "اسأليه وين قوته".
 يوم، سألته: "يما يا شاطر حسن، وين قوتك؟"
 قالها: "في براسي سبع شعرات. إذا قصيتيهم بتروح كل قوتي".
 قالتله: "يما تعال أفليك".
قعدت تفليه، قلعت السبع شعرات من راسه. أعطته خيط زغير، ما غدرش يقطعه.
 قالتله: "اطلعله يا عبد الخير. إقطع راسه".
طلعلها العبد.
 "لا يما. أنا ابنك".
 قالتله: "أبداً! إقطع راسه".
قطعوا راسه، وقلعوا عينيه، وشقفوا جثته أربع شقف، وحطوه بهالصندوق ورموه في البحر.
ثاني يوم، اجوا الصيادين لاقوا هالصندوق قاذفه الموج على شط البحر. قالوا والله هاذي هدية مليحة لبنت الملك، بدنا نهديها لبنت الملك.
حملوه، وراحوا لبنت الملك. من حد ما شافتهم، قالت: "آه. خسارة عليك يا شاطر حسن!" أخذته منهم وأعطتهم عشر دنانير وقالتلهم: "مع السلامة".
فتحت الصندوق، قالتله: "عملتها امك! قديش نصحتك، مارديتش".
جابت مية الحياة، وحطت الإجر عالإجر ودهنتها. بقدرة الله لحمت. حطت الإيد، الظهر، الكتاف. آخر شي، حطت الراس ودهنته، والا هو بعطس.
 قالها: "أنا وين؟"
 قالتله: "إنت عندي يا شاطر حسن".
 قالتله: "وين عينيك؟"
 قالها: "عينيّ قلعوهم قبل ما يذبحوني، وأخذهم أخوي الزغير".
 قالتله: "طيب!"
ظلت كل يوم تطعمه مرقة زعاليل، مرقة جاج. كل يوم المرقة الثقيلة تطعمه اياها لصارلك زي الجمل.
 قالها: "أنا بدي أروح أقتل العبد".
 قالتله: "كيف بدك تقتله؟ بالأول بدك تروح تجيب عينيك. تقول "أساور يا بنات! خواتم يا بنات! بطْلعوا اخوتك يقولولك قديش. بدك تقولهم بديش مصاري، بدي عيني اليمين. ياللي في إيدي اليسار بالعين اليسار".
نط أخوه الزغير، قال: "آ. والله عينين أخوي بالطاقة، لروح أجيبلك اياهم".
أخذ العينين، ورماله كل اللي معه وقال "يا الله!" حمل حاله ورجع. حطتله العينين، رجع أحسن من أول. شب أكثر من أول. لما صار يشوف مليح وصار قوي قال لبنت الملك: "بدي أروح اقتلهم واحد واحد".
قالتله: "يا حبيبي يا روحي!" ماتت وهي تترجى فيه. قالها: "أبداً".
ركب هالفرس، وحمل سيفه وراح دغري دق الباب.
 "مين؟"
 قالها: "أنا الشاطر حسن".
 قالت: "يي! يا خيبتي".
 قالها: "لما ذبحتيني، ما قلتيش يا خيبتي. إنت قطعتيني أربع شقف. والله لاقطعك نتف نتف، إنت وعبد الخير".

جابه، ذبحه على ركبتها وقطعه نتف نتف ورماه. وجاب الولدين والبنت، ذبحهن ونتفهم قدامها.
بعدين قالها: "إنت غير أنتفك تنتيف. أنا جبتك على الساغ سليم، وتروحي تخونيني وتوخذي واحد عبد اللي أنا قطعت إجريه!"
قطعها. قطعها ورماها، وهد هالقصر وأخذ مال هالمارد كله ووداه لبنت الملك.
يوم، الملك قال لبنته:
 "يابوي، بدكيش تتجوزي؟"
 قالتله: "آ يابا. بدي أتجوز. إعلن في البلد بدي أتجوز".
أعلنوا: "بنت الملك بدها تتجوز!" صاروا هالوزرا وهالباشاوات وهالبيكوات يمرقوا من تحت هالقصر إنها ترمي هالتفاحة عراس واحد منهم، مفش نتيجة .
الشاطر حسن راح لبس كيس ممزع وجاب كرش الخروف فتحه ولبسه على راسه ومرق من تحت قصر بنت السلطان. عرفته. رمت التفاحة على راسه.
صاروا هالناس: "يي عليك! يا ناري، يا سخامي!" كل واحد بكلمة.
أبوها رفض. بدوش يعطيها إله. قالتله: "أبداً! ما باخذ غيره".
قالها: "إذا بدك تتجوزيه، بتتجوزيه في بيت الهجران".
قالتله: "طيب".
تجوزوا. وقعدت هي واياه في بيت الهجران. بعد مدة، اجا حرب عأبوها. لما بديت الحرب، أخذ في عنده بغلة مكسرة مسخمة منيلة. "حا! حا!" قدام هالناس وهالكل يبزق عليه: "يلعن أبوك على أبو اللي ناسبك وأعطاك بنته!"

لما أبعد عن الناس، وبطل حدا يشوفه، طال خاتم هاللبيك.
قاله: "خاتم لبيك!"
قاله: "عبدك بين إيديك!"
قاله: "بدي فرس خضرا، اللي مافش مثلها، وسيف مذهب".
حالاً، اجت هالفرس الخضرا وهالبدلة الخضرا وهالسيف المذهب. ونزل عالميدان. إشخت إشخت! تغابت الشمس. راح الثلث.
رجع عالبلد راكب البغلة ولابس أواعيه الممزعات، مين ما مرّ يبزق عليه.

ثاني يوم، نزل والكل يبزق عليه ويسب عليه. لما أبعد عن الناس وما عاد في حد يقول لا إله إلا الله، نزل عن هالبغلة.
 قال: "خاتم لبيك!"
 قاله: "سعدك بين إيديك!"
 قاله: "بدي فرس حمرا، وبدلة حمرا، وسيف مذهب".
نزل في الميدان. إشخت ، إشخت. راح الثلث. ظل الثلث.
حمل حاله وهالناس بتبزق عليه.
ثالث يوم، أخذ هالبغلة تاعته، ونزل، وعند ما وصل هالخلا الخالي، قال: "خاتم لبيك!"
 قاله: "سعدك بين إيديك!"
 قاله: "بدي بدلة بيضا وفرس بيضا، وسيف الساحة بين إيدي".
 قاله: "طيب، حالاً".
نزل عالساحة. الملك كان سامع بهالفارس اللي بيجي وبذبح كل يوم ثلث جيش العدو . قال: "والله بدي أروح أشوف هالفارس اللي بحكوا عنه".
الشاطر حسن، نزل عالساحة، قتل الثلث ورجع على داره راكب عالفرس البيضا. لما شافوه الناس وعرفوا مين هو اللي كانوا يبزقوا عليه، استغربوا . راحوا قالوا للملك. اجا الملك، شافه، انبغت.
 قال لبنته: "هو جوزك إيش اسمه؟"
 قالتله: "جوزي اسمه الشاطر حسن ابن الملك الفلاني".
 قالها: "إنت أخذتي ابن الملك الفلاني؟"
 قالتله: "آ".
 اجا، بوّسه، وقاله: "مبروك يا شاطر حسن!" وقاله: "أنا يا عمي متأسف كثير". وقام أعلن بالبلد، سبعة أيام على حساب الملك على شان الشاطر حسن.
وكل سنة وانتم سالمين.


مشاركة منتدى

  • مقال ...رائع ...وقصة ممتعة ....جدا جدا جدا ...وشكرا جزيلا ....لمن بعث بها لنشاركه الاستمتاع بها....
    نرجوا المزيد من هذه الحكايات التى تفيد فى فتح مدارك ...وتخيلات ابنائنا الصغار ....خاصة قبل النوم ....

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى