الثلاثاء ٢٦ أيار (مايو) ٢٠١٥
أمور شخصية (7)
بقلم فاروق مواسي

تعرفت إلى العلامة ناصر الدين الأسد

رحل عنا في عمان أستاذ الأساتذة د. ناصر الدين الأسد، وكنت تعرفت إليه في المؤتمر العلمي الذي عقدته الجامعة الأردنية في أيار سنة 2001، فلمست فيه هذه الدماثة واللطافة، وهذا الاعتزاز بالجيل الجديد، والأمل فيه.
..
مكتبتي الخاصة غنية بنتاجاته الغزيرة، وأعتز بها، وكان لي أن هاتفته أكثر من مرة، فكنت أجد لديه الرحابة وبالغ الاهتمام بنا نحن في الجليل والمثلث، بل دعاني إلى منزله لنتجاذب أطراف الحديث، وحالت الأيام بيننا.
..
هكذا يرحل الأحبة الكبار واحدًا تلو الآخر، ونعزي أنفسنا بكتاباتهم ودراساتهم، ولا أدري هل هي تغنينا حقًا عن مشاركتهم قولاً وفعلاً في كل نائبة تلم بنا- أدبية أو غير أدبية؟!

كان الله في عوننا يا شيخنا!

إليكم رسالة الدكتور ناصر الدين إلي بعد أن أهديته مجموعة من كتبي:


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى