السبت ١٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٥
قصيدة السجين
جمال سلسع
( إلى سيد اللحظة وكل اللحظات)
يا سيدي...أنتَ الذي في دمعتيأشعلتَ لي قمرَ الصهيلِ،على نوافذِ حيرتيلمَّا عرفتَ بقيدِ سجنِكَكيفَ تنمو...في سواعِدِكَ الرماحيا سيدي...أنتَ الذي أعطيتنيفي نكستيطَعمَ انتصاريعندما جبلت يداكَ من الظلامِندى الصباحيا سيدي...أنتَ الذي علَّمتنيزمنَ احتفاليكيفَ يسكنُ في يديشلالُ نهرٍيرتدي ثوبَ الرياحيا سيدي...خذ من دمي كسراتِ خبزٍوارتديبحرَ العواصفِ واحتميجلادُ روحِكَينتهيلمَّا على كفَّيكَ،غرَّدتِ الجِراحيا سيدي...من نَقشِ صخركَ،سال نايٌوابتدى وقتُ الضياءِ،مغرِّداً فوقَ القيودِ،ولاغياً...لغةَ النواح
جمال سلسع