السبت ٢١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٥
بقلم حسين رحيم

اصدقاء الريح ...الرواية

في الغالب حين اكتب هناك حمى مجبولة بعصاب من نوع خاص تأخذني من يدي وانقاد لها لتخلق لي العزلة التي قال عنها ماركيز ربما ... وبعده ماقاله بارت عن العصاب ...اما القاريء فهو من سيفكر بي بعد قراءته الرواية ولست انا ... وحين اجد تعليقا على منشور لي اشتم رائحة الصدق وعمق ثقافته فيه فأحترمه لأنني اؤمن ان قاريء الرواية ألأن ..هو اكثر عمقاووقاحة منه في سبعينات وثمانينات القرن الماضي حين كان الجميع يأتبطون رواية ما اينما يذهبون ويتبادلونها فيما بينهم حين كانت كثير من ألأشياء خافية عليهم وكانت هناك مسافات وحواجز بين شخص واخر الذي عليه تخطيها كي يصله ...ألأن اصبح العالم كرة مضغوطة...الكل مكشوفا للكل وفقدت كثير من المسميات سحرها وجاذبيتها واندثر ذلك القاريء الذي كان يبحث عن الرواية ولم يبق من سلالته الا القلة القليلة واصبحت الرواية هي من تبحث.عن قارئها لذلك انا لاابحث ..لأنني اعرف ان هناك قارئا ما من سلالة أولئك القراء سيجدني خاتلا في احد الرفوف ويقرأني بشغف ...وهو من سيكتشفني حتما ...اعتقد انه سيكون صديقا حقيقيا لروايتي وهو مايعنيني ويسعدني حتما ...عدا ذلك لاشيء مهم. .


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى