الثلاثاء ٩ شباط (فبراير) ٢٠١٦
بقلم محمد محمد علي جنيدي

وهم خائفون

انطلق التاكسي بنا، وفي وسط الطريق جلس كلب يمسح على رأسه وجسمه حتى اقتربنا منه، ولكنه لم يتحرك إلا بعد أن سمع كلاكسات السائق، فوقف يمشي ثابتا مطمئنا، ولم يلتفت حوله، فابتسمت، وقلت في نفسي سبحان من وهب لهذا الكلب من الطمأنينة والأمان ما لم يهب لكثير من الملوك والأمراء والرؤساء، وقد اختاروا لأنفسهم أو اختارت لهم أقدارهم أن يعيشوا في سجن كبير لا يتحركون منه إلا في موكب عربات مصفحة وحراسٍ وعتاد وهم خائفون!!.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى