السبت ١٣ أيار (مايو) ٢٠٠٦
بقلم محمد أحمد نجيب

قري عيوني

وحيدا بين ضلوعي تسري

حزنا في أعماق صدري

كل ما ضيعته كان عمري

كل ما استبقيته هو صبري

لعلكِِِ أكثر مني تدري

كم قل نومي وطال سهري

والفكر فيك لعنت فكري

والشوق عينيك فيهما سحري

الآهة مكتومة لا تشي بسري

عشقتك يا ويل قدري

لما على من تنساني أجري

وغيرها مليحة الوجه تغري

داء أدمنته وتحملت مري

وواسيت نفسي حبها عذري

لعلكِ كنت ضياء قمري

وحلم تمنيته منذ صغري

ولكن رحمة أرجوها قري

عيوني بوعد به تبري

ولقاء يطفئ نار قهري

ويعيدني إلى بهجة البشرِ

ما تبقى قصيرا عمري

وأحلامي لا يكفيها دهري

فأسرعي قبل فوات قطري

وغروب لمعان بدري


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى