الأربعاء ٢٢ حزيران (يونيو) ٢٠١٦
بقلم
مُجَرد حُلُم
أيّها البُركانُ الثّائِرُ في شرايينيأيها المولودُ من رَحْمِ الألميا لهيبَ العابدينَ تضرُّعايا صمتَ الأرضِيا نَفَسَ التّرابِيا غليانا يَزفِرُ في عَناوينيطالَ مخاضُك فاسْتَقمعارٌ عليكَ إنْ لمْ تَنتَقماحرقْ... دمّرْ...اقتُلْ...لوّنْ صَفحاتِهم بالأحَمراسْقِهم من عذاباتِ آهاتيلم يَعُدْ فوقَ الأرضِ معنى للحياةانْظرْ بِعينِ القَهرِ انْظرْ بِعينِ الظُّلمِأصنامهمْ كسِّرْ بَعثِرْ امْحُ كلَّ متألِّهٍ جَبارْحرّرْ أنفاسَك...خُذْ شَهيقا...خُذْ زَفيرا وانْتَحِبْحَرِّرْ الشَّمسَ والقمرَانثُرْ نجومَك في سماءِ الكونِ احتفاءًبِغَدٍ باسمٍ هادئ كلُّ البلابلِ فيهِ تصْدحعلى أغصانِ الليمونِ والبرتقالعلى شطآن حيفا ويافاعلى أبوابِ غزةعلى قِمَمِ الجليلأم أنّه ماتَ الخليلشوقا لمعانقة القدسِ لتَقبيلِ الأقصى العَليللِرَسمِ خارطةِ التَحريرلنَثرِ أكاليلِ الزّهرِ على هَودّجكِ فلسطينفأنتِ العَشيقةُ أنت العروسُ أنتِ حُلُمُ العائِدين