الأحد ٣١ تموز (يوليو) ٢٠١٦
بقلم عادل سالم

نصرُ حلب

نصرُ حلب
النصر نصركِ نصر العزِّ لا عجبُ والجيشُ جيشكِ، جيش الفخرِ يا حلـــبُ
نصر من الله قد هلتْ بشائرُهُ فجددوا العهدَ للشــهبــاء يا عـربُ
وسجِّلوا بدم الأحرارِ مـأثرةً ونظِّفوا الشامَ ممنْ مجدَها سَلبوا
إن الذين أرادوا سَبْيَ رايتنا سيرحلون بمن خانوا ومن كذبوا
وراية النصر جيش العز يرفعها وراية العار نهديها لمن هربوا
فجيشنا العَرَبيْ لا بدَّ منتصرٌ على الزنادِ أياديهم وما تعبوا
شتان بين الذي يبني لأمته مجدا ومن يذبح الأطفالَ يا حلبُ
بخنجر الحقد والتكفير قد قَطَعوا رأسَ الصبيِّ فلا هانوا، ولا غضبوا
وكَبَّروا فَرَحاً يا عار مــا فعلوا حتى الشياطين من أفعالهم عجِبوا
تحيةً لجنود النصر نرفعها نبع البطولةِ كنتم، أنتم العربُ
بكم تفاخِرُ سوريا بعزَّتِها بكم نؤكد: جند الحقِّ ما نضبوا
وزينوا الشام بالأزهار وابتهجوا فأنتم المجد، والتاريخ، والأدبُ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى