الثلاثاء ٢ آب (أغسطس) ٢٠١٦
بقلم
أنا ياعراقُ
أنا يا عراقُ فَهِمْتُ قَصْدَكْوقَفَتْ جميعُ الناسِ ضِدَّكْوتريدُ عودةَ واحِدٍكي لا تعيشَ الدّهْرَ وحْدَكْلكنّهم يا موطنينَهَبُوا الذي عندي وعندكْشرِبوا دماءَكَ كالذئابِوجرّدوا شفتايَ شهْدَكْأنا يا عراقُ أسِفْتُ إذْكَبُرَ الصغيرُ وصارَ نِدَّكْمَنْ كانَ يشربُ مِنْ نداكَولو دَعا تُعْطيهِ خَدَّكْيا سيِّدَ الأوطانِ قدْسادَ الذي قد كانَ عبدَكْوبغَوْا عليكَ وهم كماالأطفالِ يرتادونَ مهدَكْيا سيدَ الأوطانِ قلْ ليهلْ أَمِنْتَ الخانَ عهْدَكْأمْ أنّ أسرارَ السياسةِلا تريدُ تَجدُّ جَدَّكْوتعدُّ أعداءَ العراقِصَحابةً لو نِلْتَ قصْدَكْلكنّني سأهُدُّ مَنْبالنّومِ فكّرَ أنْ يهُدَّكْأتجاهلُ الرّقمَ الذيسهواً تناسى أنْ يَعدَّكْويحزُّ في نفسي أرىأنّي أعيشُ العُمْرَ بَعْدَكْصدّقتُ ما قالَ الدُّعاةُعلى الرُّعاةِ تسدُّ سَدَّكْدخلَ الجميعُ عليكَ مامُنِعوا ونالَ الناسُ وُدَّكْحتى أتى دَوري أناأبصَرْتَني ومَنَعْتَ حدَّكْأنا كلّما أدنو إليكَتصدُّني وتزيدٌ بعْدَكْكم مِنْ كتابٍ قد بعثتُولمْ أجدْ لليومِ ردَّكْأنا ياعراقُ بدأتُ جَزْرِييومَ أنتَ بدأْتَ مَدَّكْوبحثْتُ عن روحي و روحيمنذُ أنْ هاجرْتُ عندَكْ