الثلاثاء ٢ آب (أغسطس) ٢٠١٦
بقلم نجاة الزباير

ابتسامة الموناليزا....

أنا لا أحسن طرق بابكَ

أقف كتمثال من رخام

تفتح القصيدة نافذتها

تتكىء على جرحي

 - سلام لقلبكِ اللاهث. تقول

ثم توارتْ خلف حيرتي
مازلتُ أنتظر انثيالاتها

لكن تباريحها

تقيد شرايين راحتي

أنزف صمتا

 ـ أين أنتِ ؟

 مازلتِ بين الحلم والوهم !!

تقول وهي تغمز وقتي.

ـ هلا فتحتِ لي مقاماتكِ

 كي أنام

 فأرق أزمنتي كسرني مرتين؟.

أدخلتني قاعة المجاز

كانت الجدران بلا لون

وكان الظلام ينشر سهامه

أضيئي الروح. قلتُ

أشعلتْ في يقظتي مصباحها

_ تعالي. قالت عناوينها

وجرتني بين يدي فجيعتي

أين أنا ؟!!

لا هواء يدخل رئتي

غير دهشة تصغي إلي

أميل كي أعبر نحوكَ

لكني وجدتُني في منفاي

الأشياء تتشابه أجنحتها

أمسك بها كي أحلق بعيدا

لكني أعود لزاويتي

أبحث عن شمس تغني بصوت خفيض

وظل يدير ظهره للغابات

فتسرقني اللغة مني

وكلما تمسكتُ بأغصان الضباب

أمطرتُ موسيقى

لا تسمعها غير محارة

تغفو بين ابتسامة الموناليزا.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى