الأحد ٢١ آب (أغسطس) ٢٠١٦
بقلم
مَن...إلّاك...
من علّمَ عصافيرَ قلبي أن تَخفِقَ وتُغرّدَ باسْمِ الحُبْمن أوحى لروحي أن تُحلّقَ في سماءِ الغائبين الحاضرينْمن طبعَ رسْمَ الشمسِ في وجهِ ذاكرةٍ لا تعرفُ معنى الغيابْو جدّدَ عاداتِ الماضي في حاضرِ الوجدِ الرهيفْو صلبَ حكاياتي في أروِقةِ الدّمعِ الشفيفْمن شرّع أبوابَ الحُلمِ في سراديبِ الليلِ الطويلْو زرعَ الشوقَ في أُكُفّي للمسةِ البدرِ السّليلْمن همسَ لأزهارِ حدائقي أن تَبسمَ في ثغرِ الفجرِ القريبْوصبّ الماءَ في صحاري الشّوقِ اللهيبْو نفثَ الحياةَ في رحمِ العشقِ البريءْمن أوجدَ عالما ورديا من مخاضِ عمري الرتيبْومازَكَ نجما في سماءِ أنوثتي............