الأحد ٢٨ آب (أغسطس) ٢٠١٦
بقلم سماح خليفة

انكسارات

أشيحُ بِحَرفي عن جمالِ الليل
وأهْدِرُ حِبْري في جُنونِ الصّبح
فَيَخْجلُ الفَجرُ من دَمعي على
خدِّ الأصيلْ...
وتُعْلِنُ اللحظةُ انْكِسارَها في حَضْرةِ
الزّمنِ الجبانْ...
يتوهُ ظِلّي في شَظايا انْكِساراتٍ
في مرايا الحُبِّ على صَفحاتِ الماءِ
في بَحْرٍ غَريبْ...
فتَسْتيقظ حوريةُ الهوى على غَيرِ مَوعِدها
تقاتلُ كلَّ موجٍ صارخٍ هائجٍ مُتَجبرٍ
وتَلثُمُ نسيمَ الشّاطئِ المُسجّى على مسافةِ
وردةٍ
ورحيقِ شهدٍ
من ملاكٍ عاذبٍ
هاجرَ الأحلامَ وكلَّ لحنٍ واكْتفى
بوخزِ ذكرى في خاصرةِ العُمرِ اللا يَستكينْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى