الثلاثاء ١٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٧
بقلم
ضحكة طفل
أحب تلك المدينةأحبها حين تبتل بالمطرالشديدأعود لاطل على الذكرياتفأولد فيها من جديدأحبها رغم بكاء مآذنهاأجوب الطرقاتفأرى منْ فيها يرفعون راياتوآخرون يدوسون على راياتيتقاتلون على إرث ماتيبيعون الإنسانية بالحاناتتكذبهم مآذن المساجدوأجراس الكنائسحين لا تخضع للتفسيراتضحكة طفل أوقفتنيردتني لمجد أضعناهضحكة طفل هربت منهمالى البحر المنحسر بعيدُاتماهت بتغريد النوارسرقصت على لحنها الأمواجلايام معدوداتلمدى يحددة طفل آخروضحكة أخرى تجوب المسافاتوفي الليل سطع البدرفانكسر الظلام عن ركام البيتوسمعت هناك نبضاقلوبا ً ردمت كانت قد بذرتها المدينةعلى ارصفة العشقابتعدت وما زلت اسمع الآهاتصوت المدينة يعلو على أصوات الراياتصوت المدينة ينتظر راية ً تأتي خفاقة ً بالحبوتصنع المعجزات