الاثنين ٢٧ شباط (فبراير) ٢٠١٧

لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة

تعرب لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، عن بالغ قلقها لما يتعرض له المصريون الأقباط، من جانب عناصر الإرهاب فى سيناء.

وأدان بشير العدل مقرر اللجنة، ما يتعرض له الأخوة الأقباط من عمليات ترويع واستهداف بالقتل فى سيناء، وقال إنهم ليسوا هم المقصودين وحدهم به، وإنما كل الفئات وشرائح المجتمع التى وقفت صفا واحدا مع الدولة فى حربها ضد الإرهاب الفكرى والتنظيمى، فقد سبقهم، رجال القوات المسلحة والشرطة، الذين مازالوا مستهدفين من قوى الشر الداخلية والإقليمية والدولية على حد سواء.

وأكد العدل أن الأقباط جزء أصيل من النسيج الوطنى القوى، الذى لا يمكن المساس به، أو السماح بتفتيته، تحت أى دعاوى مغرضة، أو أهداف خبيثة تسعى لها قوى الشر والإرهاب، التى تريد أن تقوض جهود الدولة، وتعرقلها عن السير نحو البناء وإعادة الاستقرار فى ربوعها.

وأعرب العدل عن أسفه للتناول الإعلامى لأزمة الأقباط، وبعض التفسيرات الخاطئة بشأنها، مؤكدا أن ما تقوم به الدولة تجاههم، هو ما تقوم به تجاه كل المصريين، من إجراءات للحماية وتوفير الأمن والأمان لهم ولجميع المصريين، فحمايتهم واجب على الدولة.

ودعا العدل وسائل الإعلام على اختلاف أنواعها، لتبنى حملة إعلامية موسعة، لفضح الخطط الخبيثة التى يسعى إليها أعداء الدولة المصرية، والتى تهدف إلى شق الصف المصرى، وتمزيق النسيج الوطنى الذى يشكله الأقباط مع المسلمين وغيرهم.

كما دعا العدل جميع المصريين للوقوف صفا واحدا، وإعلاء القيم الوطنية والصمود من أجل هزيمة الإرهاب واجتثاثه من جذوره.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى