الاثنين ٥ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦

وفري دموعه واسترضيه

وجد باحثون بريطانيون قارنوا بين فوائد استرضاء الرضع البكائين وتركهم إلى أن يهدؤوا وحدهم ، أن حملهم وتهدئتهم قلل بكاءهم.

وأن تهدئتهم أفضل من تركهم يبكون مما يقلل في النهاية من ذرفهم للدموع وذلك في الأسابيع الأولى من حياتهم على الأقل.

‏ جدير بالذكر أن تركهم يبكون يزيد غضبهم ، وفيما يبدو إنهم يبكون أكثر من 50% في عمر أسبوعين إلى خمسة أسابيع ، وإن بكاءهم يستمر أكثر بعد 12 أسبوعا. ‏

وفحص الباحث بمعهد التربية في جامعة لندن إيان سانت جيمس روبرتس فوائد طرق الاقتراب المختلفة التي استخدمها آباء بريطانيون ودانماركيون وأميركيون ، دونوا مذكرات يومية بسلوك أطفالهم الرضع واستجاباتهم بشأنها. ‏

وحمل بعض الآباء أطفالهم لما يصل إلى 16 ساعة يوميا وكانوا يستجيبون على الفور لبكائهم، بينما كان آخرون يحملونهم أقل ويتركونهم يبكون لفترة. ‏

وقال روبرتس: إن استرضاء الرضيع عند الضرورة قلل الدموع عن القدر الكبير جدا من التهدئة والرعاية ، إلا أنه لم يكن له أثر على نوبات البكاء غير القابل للتهدئة والناجم عن المغص .


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى