الجمعة ١٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٧
بقلم المهلب مرهج

الخجول في مدرسة الأوغاد

«الخجول في مدرسة الأوغاد» رواية للكاتب المهلب مرهج

لقراءة الرواية قم بتنزيل الملف من الرابط المرفق في كلف بي دي إف

مقدمة الكاتب:
بينما كنت أتمشى على سطح منزلنا المتربع في قرية البويتات (وهي قرية لطيفة وجميلة وهواءها منعش للغاية، من قرى ريف جبلة) شعرت برغبة جامحة في كتابة رواية - كما هي عادتي- وكما تقول لي أمي دوماً:
 يا إلهي منك!! أنت يا مُهلّب مُتعِبٌ جداً، لا تأتيك الرغبات الجامحة في كتابة الروايات إلا عند الامتحانات!!
وحقاً كانت لدي وقتئذ امتحانات نظرية للسنة الأولى –فصل ثاني، في كلية الزراعة.
لكن، على الرغم من ذلك، تلك الرغبة اشتعلت في داخلي، وتسارعت نبضات قلبي، شعرت كأنني سأموت إن لم أكتب رواية عما قريب، فكرت: عن ماذا سأكتب؟ هل أكتب عن شاب يحب فتاة؟ مللنا هذه القصص. هل أكتب عن جريمة مثلاً؟ لا، ليس ذلك ما يجول بخاطري الآن. حسناً، هل أكتب عن الخيال العلمي؟ أيضاً ليس لدي تفكير حالي بشيء من هذا القبيل، فكرت أكثر، وتعمقت، شعرت، أبحرت في هذا العالم بحثاً عن شيء مهم، أريد أن أقدم شيئاً واقعياً أحترم فيه الإنسان، وأخيراً عنّت ببالي الكتابة عن الخجل، وبالأخص عن الإنسان الخجول (والمتعتع في الكلام) . رأيت : كيف يسخر الناس منه، وكيف ينتقص أصدقاءه من قيمته، وكيف يتعرض للضغط النفسي والاجتماعي، غصت في معاناة هذا الإنسان الذي يستحق حقاً الاحترام منا، فوضعت هذا الكتاب.
المــُهلَّب مِرهِج


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى