السبت ٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٧
د. إبراهيم سعد الدين فى رحاب الله
بقلم أشرف شهاب

وداعا أديبنا الوفي إبراهيم سعد الدين

ديوان العرب تنعى أحد روادها الأوفياء الأديب إبراهيم سعد الدين.

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وبأن لكل أجل كتاب، تنعى «ديوان العرب» إلى قرائها ومحبيها فى العالم أجمع الكاتب، والشاعر، والناقد، والروائى المصرى الدكتور إبراهيم سعد الدين، عضو أسرة تحرير ديوان العرب لسنوات طويلة، وعضو المجلس الاستشارى لديوان العرب، وعضو لجنة مسابقة ديوان العرب، الذى وافته المنية مساء يوم السبت التاسع من أيلول سبتمبر 2017.

الراحل إبراهيم سعد الدين يمينا مع المؤرخ الفلسطيني عبد القادر ياسين في مصر

وسيتم مواراة جثمان الفقيد الثرى بعد صلاة ظهر يوم الأحد العاشر من أيلول سبتمبر ٢٠١٧ بمدينة بسيون، وستقام مراسم العزاء بعد صلاة العشاء بمنزل العائلة بشارع كفر عصام ببسيون.
رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته، فقد بذل دائما من وقته وماله، وجهده الكثير فى خدمة الأدب، والثقافة العربية، وكان واحدا من أشد المتحمسين لجيل الشباب من المبدعين، وعلى الرغم من مرضه، كان شعلة تضىء درب الكثيرين ممن تتلمذوا على يديه، وتأثروا به، وببساطته وتواضعه، وأدبه الجم.

الراحل إبراهيم سعد الدين يسارا، مع عادل سالم، وعبد القادر ياسين

على مدار أعوام عديدة من تعاونه مع «ديوان العرب» نشر الفقيد نحو 58 مقالا، ودراسة، وكانت آخر رواية قد أصدرها تحت عنوان: «ساعى بريد الموتى» والتى نشرنا عنها موضوعا فى نيسان/ أبريل الماضى.

برحيله خسرت ديوان العرب أحد روادها الأساسيين، وفقدت الساحة الأدبية أحد كتابها الأوفياء الذي حافظ على شرف الأدب، والكلمة حتى رحيله.

ديوان العرب تنعى أحد روادها الأوفياء الأديب إبراهيم سعد الدين.

مشاركة منتدى

  • الله يرحم روحك الطيبه يااجمل واروع وأنبل واطيب انسان بالدنيا ، خبر وفاتك صدمني مو متخيله انك توفيت والله إنك خسارة كبيره الله يصبرني ويصىبر كل محبيك على فراقك القلب في حسرة ولوعه ، لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم انا لله وانا اليه لراجعون .

  • وداعاً دكتور إبراهيم سعد الدين كنت علماً مميزاً وشعلة مضاءة في سماء الأدب وفي ديوان العرب.

    إنك باق معنا بفكرك وروحك الطيبة وأثرك الجميل

    ألف رحمة لروحك الطيبة الطاهرة

    Dr nejmeh Khalil-Habib

    nejmeh.khalil@sydney.edu.au

  • شمعة من الديوان تنطفئ لكن شعلتها ستضيء مئة شمعة.
    رحم الله الدكتور ابراهيم.

  • خسرت الحركة الأدبية برحيله أحد روادها الأوفياء، كان أديبا مخلصا للأدب، والثقافة، ليس بوقا لجهة سياسية، ولا لسلطان. ديوان العرب فقدت عضو أسرة تحريرها الذي عمل بنشاط لسنوات طويلة خدمة للأدب والثقافة. تعرفت عليه منذ العام ٢٠٠٥ عندما التقيته في احتفال ديوان العرب في القاهرة في قاعة نقابة الصحفيين المصريين. ومن هناك بدأت رحلة صداقتنا التي لم تنقطع. كان نعم الصديق، والأديب. حزنت لرحيله، وذرفت بيني وبين نفسي الكثير من الدموع.

  • إنا لله وإنا إليه راجعون
    تغمد الله الزميل بواسع رحمته
    وأسكنه فسيح جنته
    والبقاء لله
    نعزي أسرة الفقيد
    ونسأل الله أن يلهمهم الصبر والسلوان
    ونعزي اسرة ديوان العرب
    والصديق الوفي
    الأستاذ عادل سالم

    يسلم الدين والإيمان

  • الأديب والشاعر و الناقد القديرالراحل ابراهيم سعد الدين كانت له بصمة على تجربتي الشعرية منذ أكثر من عشر سنوات يواكب تجربتي وله شهادات ومقالة منشورة في ديوان العرب. رحيله خسارة للأدب والشعر العربي بشكل عام ولديوان العرب بشكل خاص.. كان إنساناً بكل ماتعني هذه الكلمة من معنى يحمل الطيبة والصدق في إبداعه وتعامله مع الآخرين .. رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.. رحل بجسده ومازالت أحرفه وفكره وشِعره الجميل في أرواحنا وقلوبنا..
    تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
    إنّا لله وإنّا إليه راجعون

  • سيظل بيننا من ترك لنا عما يضيئ طريقنا في رحمة الله أستاذنا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى