الاثنين ١١ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٧
بقلم
على المِحَكّ
أبَحَثتَ عن شَـــفَقٍ يؤويكَ في أفُقيها صِرتَ في ظَمَأٍ يُدنيـكَ من غَرَقيما كانَ يَرصُـدُني حتمًا ســأرصُـدُهُالــعـمــرُ خطـــوَتُــنــا تاهَــت لمُـفــتَـــرَقِما المـوتُ يُقنِعُني أنَّ السُّــدى وطَنٌللســـائرين على شَــــوقٍ إلى عَــبَــقِوالفَجرُ يَهمِسُ بي: إنّ الرّدى رَصَدٌباللائِــذيــنِ على خــوفٍ إلى غَـسَــقِعاقَرتُ أمنِيَتي حتى انتَشــى وَجَعيما عادَ دينُ الهــوى يا صاحِ مُعْـتَنَقيلَوَّحتُ للطــائِرِ المَيــمــونِ مُعــتَرِفًاذا طائِري: جَـدّيَ المَرهـونِ في عُـنُـقيالصّــوتُ صوتي أنا حُـبًا ســأنذُرُهُغَــيـثًا بكلِّ مـَـدى يـا أرضُ فـانــعَــتِــقيالجـرحُ عهــدُ الهــوى لَــذّت مَنابِعُهُللــقــائِميــنَ على حـدِّ الــسُّـــدى الـــنَّــزَقَيا أرضُ فارتَضِعي شِـريانَ مَرحَلَتيحُــــبًا وروحَ صَــــفـــا ذُخــرًا لِـمُــنطَـلَـــقيأُخرِجتُ من جِلدي والرّوحُ ما فَتِئَتللمـجــدِ تُرضِعُـني من نَزفِــها الغَــدَقِأســــابِقُ العُــمرَ كي أحظى بضَمَّتِهاويَنتَشي الصّخرُ من نَزفي ومن عَرَقييا زارِعَ المــوتِ إنّي للحــياةِ هُــنامُذْ كُنتُ أبني وسَــيفُ الحَقِّ مُمْتَشَــقيلا أرتَضي الظُّـلـمَ وجـداني يُحارِبُهُللحَـــقِ سَــــعـيي إلى ســاحاتِهِ سَـــــبَقيفالحُــبُّ أصلي وفي روحي مَنابِعُــهُرَقَّــت لِــنــاهِــلـِـــهـــا: جـاري وذي رَفَــــقـــيما أعظَمَ الروحَ تَبــقى في معارِجِهاتَــــرقى وبــاذِلُـــهــــا صَـرحَ الخُـلـــــودِ رَقينـورٌ هــدًى ونَقا... نهــجي وغـايَتُـهُخيـــرٌ يَعُــمُّ الـوَرى؛ رُكبانُ فالــتَــحِـقيما ضَـرَّنا من عَــلا ظُـلـمًا ودانَ لَـهُفي غَـــيِّــــهِ قَــــزَمٌ خـالِ الـــذِمــامِ شَـقيالـظُّـــلـــمُ ما فَـــتِـئـت ذُلاً مَـــراتِــــعُــــهُوناشِـــــرُ الظُّــلمِ من حُـمــقٍ إلى خَــرَقِفما اسـتطالَ سوى في معشَـرٍ هانواوما اســــتَبَدَّ ســــوى في مـوطِنِ الفَـرَقِيا ثاقِبَ الفكرِ خُـذْ رَأيي ومَوعِظَتيمَجـدي ثَباتي على نَهـجي، على خُلُــقيديني طريقي بهِ عِـــزّي ومُعـــتَـصَميمن كلِّ ما اصطَـنَـعـوا بالكيدِ من طُـرُقِاللهُ ربي، لــــهُ قَـــصــدي، بِــهِ ثِـــقَـــتيلــغَـــيـرِ عِــــزَّتِــــهِ لا تَـــنــحَـــني عُــنُـقــيصبرًا وحُبًا سَـــما قلبي على مِحَنٍما كادَ كائِـــدُهُــــــم أو زادَ في حَــمَـــقِولَكَم مَــدَدْتُ يـدي للسِّـلمِ صادِقَةًلكنَّ خَصمي مَــضى في غَــيِّــهِ وَبَـــقيذي نارُ غَدرَتِهِ في الدارِ ما انطفأتيأبى اختيالا بأن يُعطي ســـوى المِــزَقِبالغدرِ شَـــرَّدَني؛ هل يبتَغي شَــــمْليحَـكـِّم نُهاكَ أخي إن كُنــتَ بالحَــذِقِ