الاثنين ١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٣
بقلم سليمان نزال

وقفتُ قريباً من دمي

و قفتُ قريباً من دمي

و من بيادر التلاقي

كنتُ على بعد خطوات..

دنوتُ فإلتصقتْ بأشواقي

أحضانٌ و جذورٌ

و ينابيعٌ و ذكريات..

و أيامٌ تشبه صوت جدتي

و أنغامٌ أطلقتها أعماقي

غمرت وجهَ الفجرِ بالقبلات..

***

و قفتُ قريباً من دمي.. وقفتُ

مددتُ يدي لأصافحه.. نزفتُ

أيقنتُ أني في ثراه امتزجتُ

فهيهاتَ تُفَرِّق بيننا هيهات..

***

أخذتْ تقرأ الفراشاتُ

أحلامي و نشيدي

و يستلمُ شجرُ الأمنيات

ما تأخّرَ من بريدي

ما ضاع من رسائل في الشتات..

فصرتُ أرى المواعيدَ

تنبض في وريدي

تأخذني من حزني إلى الحياة..

و كان التحدي سيفي

و الأمل أخلص جنودي

يسبقني إلى دحرِ الغزاة..

***

و قفتُ قريباً من دمي

يا رفيقي

فغدتْ أضلاعي طريقاً

في طريقي..

مشيتُ مع جرحي و النصرُ آت.


مشاركة منتدى

  • ما هذه الركاكة؟!
    كل هذا ضعف في اللغة
    أين هو الوزن؟
    هل من المعقول أن تسمح جريدة محترمة مثل ديوان العرب بهذه الكلمات الميتة..

    أخ سليمان.. أرجوك أن تحصر نفسك في المقالة.. ولك جزيل الشكر..

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى