الأحد ١٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٧
بقلم سماح خليفة

هكذا اعتقدت...

أن ضوء الشمس لا جدال فيه
أن بوح الأرض كل الصدق فيه
أن الظل المتكسر على أعتابي
أفلت من قبضته سفر الخلود
حمل على أكتافه جابية الحلم
ورحل...
دون أن يمسح عن وجه النهار
ما تراكم من شجن
أو يزيل عن كاهل الليل
ما تعاظم من محن
هكذا اعتقدت
وهكذا...
سيظل سراب الحقيقة
يجثو على أهداب مرآتي
يقلم أظفار الطفل
ال يحبو في مدامع أسفاري
هكذا...
ودون أن نفتش في خابية العمر
عن لحظة بوح صادقة
تنثر عبير الأمل
في محطاتنا المكفهرة

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى