الثلاثاء ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦
بقلم رامي نزيه أبو شهاب

في الحلم قضمني السمك

أعلنت الحد على
الجسد
رجمته بآجرة حمراء
فندف منه
قطن أبيض شاسع
(2)
اكتمل الخط الصاعد
إلى الخطيئة الأولى
برحت صلاتي
وانهمرت في نحيب سماوي
حتى شققت سماء الجمر
أنثنيت في عباءة الرب
الكون أنا
أنا الكون
(3)
في الحلم قضمني السمك
كناية عن خطيئة
أو لعلها
استعارة سوداء
تناوشتني في غفلة الجملة
لتوقع
فاصلة منقوطة
من سطر أزرق
في الأنا
أنا .......أنا
………./ صوت
لم أتقن يوما
فن التأويل
ولكن التأويل
أحدثني فيه
(4)
مسست بردا
وطئني صقيع
ولجتني ريح شرقية
علتني الخطيئة
فاحترقت
واعترفت ...
(5)
الكلام على الكلام
لا يجترح ذنبا
الجسد في الجسد
لا يوقظ حميما
الهمس في خاصرة امرأة
لا يفتح طاقة في جهنم
ولكن أن تفض بكارة معنى / ذلك يعني
أنك تجترح خطيئة كبرى
 
(6)
قرأت يوما مدى محايدا
فسقطت في فخ
إخراج المعنى
من حيز الحد
(7)
قال لي شاعر :
مسست – دون قصد - في حافلة ما
ثدي امرأة
كان ذلك كفيلا بأن أكتب قصيدة
تخرق كينونة التأويل
(8)
الشعراء الحمقى هم فقط
من يؤمنون بأن اللغة إله

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى