الاثنين ٢٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٧
بقلم
على شطٍّ بلا بَحرٍ
شراعُ سفينَةٍ في الرّيحِ..قلبُ العاشِقِ المَنفِيِّ عن مَرقى تَلَهُّفِهِويسكُبُ عمرَهُ موجًايَصيرُ أثيرُ حكمَتِهِ حُروفًا في يَقينِ الشَّوق.ويَقضي صَبرَهُ ضَبحًاعلى أعتابِ عَرشِ اللّوعَةِ الممتَدِّ مِن غَرَقٍ تَغَمَّدَهُ؛إلى صَحراءَ توغِلُ في شغافِ الحَرفِ..لا ماءٌ، ولا شجَرٌ..وحتى الرّيحُ ما عادَت لَواقِحُ في مَدارِجها..ولَستُ أرى سوى غَضَبي على وَجَعٍ يُعاقِرُها...فلا تَلقَح، ولا تُفصِح..يروحُ خريفُ أنفاسي لمَخدَعِها فلا تَفزَع..وإذ تجتاحُ أمطاري أقاصيها؛وقد لانَت دَوانيها..لعرسِ جنونِها المُنصاعِ للرّقدَة..يعودُ دمي بلا زَمَنٍ، يُحاوِرُ ثورَةَ الرّعدَة.بعيدًا عَن صباباتيعلى شَطٍّ بلا بَحرٍحمَلتُ الشّمسَ في صَدريوفي زَمَنٍ بلا لُغَةٍبهِ المقتولُ والقاتِلُ.. والمَنفيُّ والمنفى..على حَرفٍ يُوَحّدُهُ جُنونُ المنطِقِ الطاغي..أنا المسكونُ بالقُدسِبروحِ الفَتحِ والعُهدَةيُهَدهِدُني أتونُ حُروفِنا الثّكلىيُعرّيني جُنونُ الرّملِأقبِضُ قَبضَةً مِن ريحِ مَن كانواوأقري مِن نَزيفٍ للألى صاروا أصابِعَ قَبضَةِ الأقدارِ؛مَن دانوا..أسائِلُ مَوجَةَ الأعذارِ:اختيروا..أمِ اختاروا
مشاركة منتدى
22 تشرين الثاني (نوفمبر) 2017, 21:45, بقلم صابر ابو محمد
مجروح من ابوي فراق بيني وبين حبيبتى صار لينا اكثر من ٧ سنوات وحنا بنتمنا حتا الموت