الاثنين ٢٦ شباط (فبراير) ٢٠١٨
بقلم صالح أحمد كناعنة

قاتل ما قد يكون؟!

قاتِلٌ ما قَد يَكون … قاتِلٌ حَدَّ الـتَّـسَـلّي!
بسمتي دنيا سرابٍ... يشتكي سوءَ التَّجَلّي
رغمَ أنفِ الظُّلمِ حُلْمي
يَرتَدي غَيمَ ارتِحالي
يُمطِرُ الآفاقَ ظِلّي
قُم إلى فَجرِ احتِراقي ... والتَمِسني...
شُعلةً أذكَت جَناحي
لم أكُنْ مَن أشعَلَ النّارَ... ولكنْ...
لفحُها قد صارَ لَوني...
هبَّةٌ تغزو جراحي
رحلةٌ مِنّي إليّ
تَرتَجيني للتّجَلّي
قُمْ إلى فَجرِ احتِدامي.. وارتَسِمني...
لم أكُن مَن هَيَّج البَحرَ... ولكِنْ...
صِرتُ روحَ الزَّحفِ في أمواجِهِ...
رافِضًا عَهدَ التَّجَنّي
قاتِلٌ ما قد يَكون
قاتل حدَّ التَّحلّي
إنَّهُ الصَّوتُ الذي يَسكُنُني
يَلفُظُ القَيدَ صَدًى ...
يلفُظُني...!!
قم إلى فَجرِ اختِناقي... وانتَحِلني...!
لم أكُن مَن حاصَرَ القَيدَ الذي يَمتَدُّ مِن عُنُقي إلى عُنُقي...
ولكِنْ... كُنتُ روحَ الرّوحِ تَصعَد للتَّصَدّي
رافِضًا بالموتِ... بَحرَ الموتِ تَأتيني بِهِ.
هل سِوى مَوتي بِحفلِ الموتِ هذا يَنتَشِي بي...؟!
قُم إلى فَجرِ اعتِناقي ... واعتَنِقْني...
موجَةً ترجو احتضانَ الشّطِّ
أو... فليَكُن عُمرُ التَّشظّي.!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى