الخميس ٢٩ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦
بقلم
حوارات البرتقال
وتسأل أيها البرتقاللماذا أنت حزين ؟لماذا لا يسقيك أحد؟وانك ذابل في بستان أهلكو علىطاولة الأميروبين أقفاص كوباو في بغدادو في سجون عرارالتي بريء منها عراروفي آخر الأرض تلحقك السكاكين؟ألا تعلم أيها البرتقالأنك أقوى سلاح دماروأنك أيها البرتقال ذكرى نهاروأنك أنت الذي يقض مضاجعهم باقتدارلأنك يافالأنك بيسان وأم الفحم و الناصرةلأنك أنت جنينالتي منوعها على كل أرض.يكفيك شرفاً أيها البرتقالأنك أنت ابن فلسطينوليس لأبنائك من قدر الله أي فرار.**** **** ****أيها البرتقال الحزينلا تنتظرهمدعهم وما يشتهوندعهم و" دشداش " عربيلبس علجاًيقول بكل صفاقة وقد كساه الذهبأنا من الأمراء العرب.دعهأنت لك الفقراءأيها البرتقاللك اللهلا تتأمل من الأمراءأو أشباههمإلا الفرار.*** *** ***نرجوك أيها البرتقاللا تخاطب نخوتهمفقدرحلت منذ عهد بعيدو لا تقل لهم أيها السادةفهمعبيد بكل اقتدار.**** **** ****أيها البرتقالدعك من النوويدعك من الصواريخومن مؤتمرات الشواطئفهم من أرسل الاسمنتإلى السفاحليبني الجدار .أرجوك أيها البرتقالابق على حجارتك المقدسيةعلى سكاكين العفيفاتعلى إرادة طفل فقيرولا تتوسل إليهمفما نفع نملفي صلد نخوتهميقرِّص ليل نهار.**** **** ****أيها البرتقال أبشرك اليومأني سمعت على التلفازأن المسيحفي مؤتمره الصحفي الأخيريقول:لقد عدت فجراً بأمر الإلهمن أجل دمعة طفل قتلت أهله" هاليبرتون "ومن أجل أن أزرع البرتقال.