الخميس ١٦ آب (أغسطس) ٢٠١٨
بقلم صالح أحمد كناعنة

برقيات معايدة

* أيَّتُها الأرواحُ المتَعانِقَةُ في مَلَكوتِ حُبِّ اللهِ، في اللهِ، وللهِ..
أيَّتُها الجُنودُ المجَنّدَةُ في مَلَكوتِ الحُبِّ الأعظَمِ للعَظيمِ الأعظَم..
يا أيُّها الزّاهِدونَ في كُلِّ شَيءٍ سِوى حًبِّ وقُربِ الله.....
كُلُّ عامٍ وأنتُم بِخَير ..

* أيَّتُها النّفوسُ المتَسامِيَةُ تَوقًا إلى نورِ الله...
المتَعانِقَةُ بَحثًا عَن طَريقٍ يَعمُرُهُ الحُبُّ في الله...
المتَرَفّعَةِ عَن كُلِّ ما يَكونُ فيهِ شَيءٌ لِغَيرِ الله...
يا أيُّها المُؤْثِرونَ عَلى أنفُسِكُم طَلَبًا لِرِضوانِ الله...
كُلُّ عامٍ وأنتُم بِخَير ..

* أيَّتُها القُلوبُ الممتَلِئَةُ حُبًّا لله..
ولِكُلِّ سالِكٍ في طَريقِ الله..
يا أيَّتُها القُلوبُ المملوءَةُ بِنورِ الله..
تشِعُّ على الجَميعِ مَحَبَّةً مِن هُداه..
كُلُّ عامٍ وأنتُم بِخَير ..

* أيَّتُها العُيونُ السّاهِرَةُ تَحرُسُ في سَبيلِ الله...
أيَّتُها العُيونُ السّاهِرَةُ تَبكي شَوقًا لِلِقاءِ الله...
أيَّتُها العُيونُ التي كَفَّت عَن مَحارِمِ الله...
وبَكَت خَشيَةً ومَهابَةً لله...
أيَّتُها العُيونُ الملأى رَجاءً أن يَعُمَّ النّورُ كُلَّ مَن أحَبَّ الله ...
كُلُّ عامٍ وأنتُم بِخَير ..

* أيَّتُها الأكُفُّ الضّارِعاتُ إلى الله...
هُنا وهُناك... في كُلِّ أرضِ الله...
أيَّتُها الأكُفُّ الطّاهِرَةُ المطَهَّرَةُ بِكُلِّ ما يُرضي الله..
أيَّتُها الأكُفُّ العامِلَةُ في الخَيرِ وللخَيرِ في أرضِ الله...
كُلُّ عامٍ وأنتُم بِخَير ..

* أيَّتُها العُقولُ المتَأمِّلَةُ في مَلَكوتِ الله... ا
المتَفَكِّرَةُ في بَديعِ صُنعِ الله...
المفَكِّرَةُ في إعلاءِ دينِ اللهِ وشَرعِ اللهِ وعَدلِ الله...
أيَّتُها العُقولُ السّاعِيَةُ إلى الرُّقِيِّ في مِنهاجِ الله...
أيَّتُها العُقولُ المتَفَكِّرَةُ المبدِعَةُ لِكُلِّ ما يَنفَعُ عبادَ اللهِ وخَلقَ اللهِ...
كُلُّ عامٍ وأنتُم بِخَير..


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى