الثلاثاء ١١ تموز (يوليو) ٢٠٠٦
بقلم
بلادي
البلادُ التي سيَّلتْ ظِلَّها للأغاني مِداداوحطّتْ على مِخمل الصمتِتلك التي لفظتْ أهلهاوالغبارُ يطاردهم في الجهاتِ ابتعاداوحاصرتِ الوقتَ بالموتِوالموتَ بالألفةِالمستريحة ُ فوق عِظام الأنامالقوية ُ في الظلْموالهزلية ُ في ثورة العِلموالمريمية ُ عند احتضانِ اللئامانحنتْ واستقامت بناففقدنا الضنىواستقامتْ بنا وانحنتففقدنا التشبُّثَ من بعضناالبلادُ التي غرست ظِلها في مسام الوجودالتي كسرتْ شمسُ أعلامها ظلماتِ الحدودالتي عبرتْ برزخا برزخالاقتحام الندى والوفا والسخاوأقامتْ على الماء عرشَ البقاء السعيدالبلادُ التي تتقاسمها الأمنياتُالتي تحملُ الأفئدهْالحبيبة ُ في روحها الحُرَّةِ المفردهْ !!