الخميس ١٦ أيار (مايو) ٢٠١٩
بقلم سماح خليفة

لا نَكبَةً عِندي أجَدِّدُ دَمعَها

دَمعي المُراقُ تَعَفّفَ اسْتِبسالا
سبعونَ جُرحا بي وجُرحا ماثِلا
طَفِقَتْ دِمائي بَدّدَتْ آمالا
شَرَفُ العُروبَةِ لُطِّخَتْ أعراضُهُ
فَمَشى تَعَرّى مُذعِنا أنذالا
الأرضُ حُبلى بالعِظامِ تَمَخَّضتْ
أبطالُ عُزَّلُ رافَقَتْ أشبالا
كُلُّ الّذي بيَدَيَّ مُقلاعٌ وبي
دارَتْ رَحاهُ تَزيدُني إشعالا
وَطَني الّذي لا ما وَطِئتُ تُرابَهُ
إلّا بِرَكعَةِ عاشِقٍ إجلالا
قد شابَهُ في طُهرِهِ مُستَوطِنٌ
جابَ البِلادَ وأحكمَ الأقفالا
سَرَقَ البِلادَ مُجاهِرا في قُبحِهِ
قتلَ الشّبابَ وَيَتَّمَ الأطفالا
زيتٌ وزيتونٌ ولُقمةُ عَيشِنا
باتَتْ تُواجِهُ قَدْرنا استِقبالا
الجندُ والتّفتيشِ قَهرُ كبارنا
وصغارُنا من أدمَنوا الأهوالا
ونعودُ نبكي عارَنا! يا وَيحَنا
عارٌ عَلينا، دَمعُنا إذلالا


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى