الأحد ٣٠ حزيران (يونيو) ٢٠١٩
بقلم
وصية عابر سبيل
قد أموتُ في أيِّ لحْظةٍ
في أيِّ فرحةٍ أو غضبةٍ
قد أموت كما في ألاعيب البهلوانْ
ليس عندي ما أقولُ لكم سوى هذي الكلماتْ:
صَلّوا عليّ
وادْعوا لي
ثم حَيَّ على السُّكاتْ
لا أبتغي مرثية من بعدي..
لَطالما قُتلتُ قبل المَماتْ.