الأحد ٢٨ تموز (يوليو) ٢٠١٩
بقلم جمال سلسع

خَجِلَ الكلامُ على فمي

إلى "وادي الحمص"
كَيفَ اشتَريْتُ مَلامِحي...؟!
كَيْفَ انتَزَعْتُ جُذورَ الأر ضِ،
منْ يَدي...؟!
وحِجارَتي...
تَبْكي انهيارَ وجودِها
في...في دَمي...!
أَهَرَبْتُ منْ أَرضي...
لأذهب باكِياً نَدَمي؟
فَقَدْ خَجِلَ الكَلامُ،
على فمي!
ما عُدّتُ أدري....
هلْ تَناسى الصُّبحُ أَرضي...؟
أَمْ تَرَكْتُ الأرضَ،
يَهْزِمُها غَدي...؟
فحجارتي تبكي
انهِيارَ وجودِها...
في... في دمي...!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى