الجمعة ٣٠ آب (أغسطس) ٢٠١٩
بقلم سلمى الزياني

وهذا القصيد

ينتزع للرؤى دلوا من قيثارة الأمل
يرد به ما جف من بئر المسافات
أخربش
لأغلق ما تسرب من كوة القبح إلى الجدار
أحكم عبرها خذلان الحلم
لأقتلع قطعة حزن مقيم لعطاشى العالم
أرمم للأرواح جسورا مهترئة
ابتلعتها حفر الممنوعات
شقها ركام الشقاء
كنت اكتب..
لأهدي لفزاعة العمر مخمل القصيد
أستعيد ما جُرف عبر ثقوب العواصف
لأوثق انسكاب الدمع الوامض
في شرايينك اثر ضحكة مني
اهش الفراش التائه
عن شوقك المنثور حولي
الآن ..وقد تغير طقس الأحلام
وأتخمت بطن الكلام
الآن
والوجع يكتبني قصائد بدمي
صار للحبر طعم العلقم والملح
ولمفردات الحب لون الشقاء
الآن سأخربش
وألحانك تختبئء من قصيدي بثوب اللامبالاة
وقد جف ريق نايي
من هول الوجع
كجائع تتنازعه الجراح
بين سراب وجوع
يلوك بلسانه دون أن يأكل

الآن
سأكتب
لأفاضل
بين الوجع أملا
..و الجنون، و لن ازيد


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى