الأحد ٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٩
بقلم عدلة شداد خشيبون

ريشة وخريف

حجر وخريف ومشاعر تشدّني إلى الوراء، ثّمّ إلى الامام بعدها تتطاير وتصبّ في ريشتي لتلهو حيث كنت يجب ان الهو،وأنت حين لا تعرف من أين تبدأ، إبدأ من حيث يجب أن تنتهي.

هو الخريف يا أمّي وأصفره الجميل يعاتبني، وبين الاختناق والعتاب، يكون حفيف وفرحة الاشواق.
يا من يعزّ عليّ فراقه، لا تخلط بين ضميري وقلبي، فلكلّ واحدٍ اسلوبَه في زفّ اخبار هذا العالم...الجميل.

صديقي..تسابقني أحلامي وبحّة في الصّوت موجعة، فاختار ألاّ أختار،فترسمني حجارة الغربة بريشة الشّوق على فنن الاحلام.

وأنا أرسم بريشتي سطورًا للوفاءعلّ الذي سكن القلب وغرق في بحر من الاشواق، يستيقظ حالمًا بلوحة فنّان. قلبي،وإن ضاقت حجراته،يبقى معك..معك لا عليك فالظرفيّة المكانيّة تختلف.
رفقًا بخريفك أيّها الرّبيع فللعيون ضمير في جذب مباهج الحياة.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى