الثلاثاء ٢٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٩
بقلم محمد محمد علي جنيدي

هاجروني وعلى الجرحِ مشيتُ

هاجروني وعلى الجرحِ مشيتُ
يا فؤادي لا تسلْ كيف ارتضيتُ
هذه الدنيا قلاعٌ من عذابٍ
وسيولٌ من دموعي فاكتفيتُ
كانت الأيامُ تأتي كابتسامٍ
كرِفاقي تُرْضِني إذ ما بكيتُ
هاجروني ورموني لِفراقٍ
وأنا يا قلبُ عمري ما رميتُ
كانت الأغصانُ تهفو كالصبايا
ونجومُ الليلِ تُبدي ما طويتُ
كانت الأوقاتُ تمضي كسحابٍ
كلما فاض بغيثٍ إرتويتُ
كنتُ في عشقي وحيداً لستُ أدري
بانكسارٍ في غدٍ فيه انتهيتُ
أبصرُ الأصحابَ ذكرى في خيالي
وسراباً خادعاً منه لقيتُ
عشتُ طفلاً في ظنوني في شجوني
يا شباباً قد تولَّى ومضيتُ
هذه الدنيا تُعادي كُلَّ صبٍّ
صادقٍ مثلي وحسبي ما عديتُ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى