الأربعاء ١٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٠
بقلم رمزي حلمي لوقا

حيرة

مَا عُدتُ أَعرِفُ
فِى لَيَالِيكِ العَنِيدةِ
وجهَتِى
وَ كَرِهتُ ظِلٍّا
قَد تَشَوَّه
تَحتَ حَيرَةِ
خُطوَتِى
أَغرَيتِنِى
فَشَرَدتُ
عَن دِفءِ الدِيَارِ
لَفَظتَهُ
وَ سَعَيتُ أَغزِلُ
مِن لَهَيبٍ
لَوعَتِى
أَشقَيتِنِى
ونِصَالُ غَدرِكِ
مِثلَ ثَوبٍ
شَقَّنِى
وَ غَرِقتُ فى دَمعِى
أُغَالِبُ
مِيتَتِى
مَن أَرسَل الهَذَيَانَ
كَالطَوَفَانِ
نَحوَ مَدِينَتِى!
و استَوطَنَت
كُلَّ العَوَاصِمِ
فِى نَزِيفِ
خَرِيطَتِى
رُحمَاكِ
إنِّى عَالِقٌ
فِى ظُلمَتِى
إنِّى عَشِقتُك
تِلكَ كُلُّ
جَرِيرَتِى
فَتَحَنَّنِى
مَا عُدتُ أفضَحُ
فى غَبَاءٍ
حَينَ أعشَقُ
صَبوَتِى
ضمِّى رَمَادِيَّ
مِثلَ قَبرٍ
حَينَ أَبلُغُ فِى
النِهَايَةِ
غَايَتِى


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى