السبت ٢١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٦
بقلم محمد رشيد ناصر ذوق

سحر ُ الساحر ِ

رفت عيوني وأشرقتْ ، وإذا بك تتمختري
 
فســتانك ليلُ الهوى وزنودك كالمرمر ِ
 
فاجتمعت رسـل الهوى في زورق ٍ بالنظر ِ
 
في اللحظ طفل يرسـم أحـلامه من سكر ِ
 
يرنو الى ثغـــر تفتح مثل وردٍ احمر ِ
 
لاصابع الحلوى التي زادت بطولِ العُمُر ِ
 
شوقاً الى وجهٍ كحيلٍ مســـتنيرٍ أسمر ِ
 
الوانه مثل شــراب الوردِ بعد تخمر ِ
 
غاب الملاك بلمحةٍ فغبت بين سـرائري
 
في ليل ِ صيف مقمر ٍ قد طال حولك سهري
 
كان الحنين يزورني وتذوب منك سجائري
 
سألت الصدر عنك والكلمات بين دفاتري
 
ووجدت منك براعم قد فتحت في الخاطر ِ
 
فأريج عطرك رائعُ و يغوص بين الاسطر ِ
 
بستان زهرٍابيضٍ في ظل روضٍ اخضر ِ
 
ووجدت انك نجمتي ، وليلتي وقمري
 
اني على عشق غداً فيك أجدد سفري
 
أملا ، لعل اميرتي جادت علي باكثر ِ
 
فعناق قدك مسكرٌ جداً لكف الشاعر ِ
 
من أي زهرٍ عطرك فاح كفل ٍ ماطر ِ
 
في أي نجم نورك ضوء ٌ بعين الساهر
 
من طاف ثغرك لاثما ذاب بشِعرِالحائر ِ
 
أو زار وجهك ناظراً سُحِرَ بسحرالساحر ِ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى