الاثنين ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦
بقلم رانيا مرجية

رثاء دنيس فانوس

فليكن ذكرك مؤبدا

يا ملاكا غبتِ عنا

إلا انك تحيين فينا

في الفردوس تحتفلين

مع القديسات والقديسينا

عرسك كان مهيبا

هز أركان الكنيسة

وشق السماء شقا

وعلوتِ كالنسور

وارتميت بأحضان أم النور

يا عروسا طاهرة بتول

ماذا اكتب والحروف تنحني وتتكسر

والدموع تنهمر كحبات المطر

والجو معبق

برائحة البخور

معطر

كم صليبا احتملت

وصبرت وتحديت

كنت أظن انك على الموت انتصرت

يا دنيس

يا شهيدة من بلادي

يوم أحد كان الميلاد

ويوم أحد صار الممات

هل تظنين أن الله اختارك صدفة

لا يا حبيبتي فأنت قديسة حلوة

في السماء لنا شفيعة

لكل سكان المدينة

فليكن ذكرك مؤبدا.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى