السبت ٣٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦
بقلم بهيجة مصري إدلبي

في العيد

للعيد بوح إذا ما البـوح أعيانـا

وأغنيات إذا مـا الدهـر آسانـا


نعيد في العيد ذكرى من طفولتنا

أيام كان الهوى في الروح نشوانا


نبعثر الليل حتى يستحيل ضحـى

نحمـل العيـد أشكـالا وألوانـا


نغافـل الدهـر أحيانـا ليتركنـا

نلهو لعل إذا مـا نـام ينسانـا


يا عيد كيف لنا ذكرى تعود بنـا

والريح قد حطمت سرا مرايانـا


نفتش الوقت عن لحـن ندندنـه

لنستعيد الهوى بوحـا ونسيانـا


فلا نرى غيـر أحـزان تعانقنـا

فنكتم الشـوق ألامـا وأحزانـا


ونترك الليل يخفي في عباءتـه

أسرار رحلتنـا أشـلاء ذكرانـا


أين الترانيم "بكرا العيد ومنعيـد"

والحرب تأكـل أطفـالا وشبانـا


عيد بأية حـال قـد أتيـت لنـا

عد أيها العيد إن الوقت ما حانـا


عد أيها العيد فالأحباب قد رحلوا

ولم يعد أي شيء مثلمـا كانـا


كانت دروبك بالأحلام نرصفهـا

والآن ياعيد ما أشقـاك أشقانـا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى