الجمعة ١٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧
بقلم محمد رشيد ناصر ذوق

قال المثل

ولدت ليَ الأنــــثى ففرحت بها قمرُُ وهـلْ

قالت وهل يفــــرح من ولادةِ أنثى من كَملْ

قلت مهلاً يا حماتي كدتِ تُنســــــيـني القبلْ

كدتِ تمحي ثــغرَ أُمي من عيــوني والمقلْ

فأتــوهُ عن حنانٍ ليـــــــس يوجد في رجلْ

إنهنَّ مخلصات إذا العقل لدى الأم اكـتملْ

ناعمات كحريرٍ ، و يزيدُ في الحسن العقِلْ

ربما في يــــوم ضعفٍ تبــعثُ فيّنا الأملْ

تملا البيت الذي نســـــكنه سرور وزهورْ

تفتح الباب الذي أغلقـــه بعــض الذكورْ

تبعث في مهجتي حياةً بثناءٍ وشــــكورْ

فالبنت إن صـحتْ رعايـتها منَ الأمِ المثلْ

كانت كمن يبني القصور على قممِ الجبلْ

أما إذا كانت عقوقه لا رقيقه ولا صدوقهْ

فلا الندمُ يجدي ولا ينـفعُ عندَها أي عملْ

ماذا إذا ماتت الرحمةُ في صـــدورِ الأمهاتِ

فاســـــــــــتيقظتْ على حـــــبٍ شديدٍ للحياةِ

واختارتِ التفريـــــــقَ على لمِ الشــــــتاتِ

فلا ينفعُ عنـدها حســـــــنٌ ولا يجدي عملْ

ماتتْ بها الأنثى فاسترجلتْ والحبُ ارتحلْ

واحترقتْ تلكَ التي تصـنعُ من الرجلِ بطلْ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى