الخميس ١٠ أيار (مايو) ٢٠٠٧
بقلم محمد رشيد ناصر ذوق

بين اللغة العربية و لغة الإغريق

ليس غريبا أن نرى في كل لغات العالم القديم والحديث كلمات و جمل تحوى معان و إشارات و رموز عربية ، فالعربية على التحقيق هي لغة آدم .
فقد بظن البعض أن اللغة العربية ( الارامية - الارابية) التى كان لها إمتداد جغرافي في الكثير من البلدان عبر العصور( من الهند الى اسبانيا ) ، كان لها تأثير أيضا على لغات هذه البلدان فإقتبس اهل هذه البلدان من اللغة العربية بعض الكلمات و المفردات ، و لكن ذلك ليس بالدقة الكافية التي تبينها كل الابحاث اللغوية الحديثة التي أجريتها على العديد من هذه اللغات و التي قمت بمقارنتها بالعربية ، فكانت نتيجة هذه المقارنات أن اللغة العربية هي في أصول هذه اللغات و ليست في مفرداتها فقط.

ففي اللغة اليونانية ( الاغريقية ) العديد من هذه المفردات التي تشير الى إنتماء اللغتين الى اصل واحد ، و فيها ايضا ما يدل على ان أصل تسمية هذه اللغة الاغريقية عربيُ ايضا ، ناهيك عن كل ما يتعلق بالنفس الانسانية من كلمات إنما تدل أن هذه المفردات هي في أصل هذه اللغة و إذا أراد اليونانيين ( الاغريق ) تطهير لغتهم من المفردات الاجنبية ( الغريبة عنها ) سيجدون انهم عاجزون عن ايجاد بديل عن المفردات العربية التي سأشرح بعضها في هذا المقال ، مما يجعلها في صلب لغتهم .

الاسماء العربية في الاساطير اليونانية :

في اسم الاغريق :

تعود تسمية البلاد اليونانية ( بالاغريق ) الى أسطورة قديمة ، تقول ان الاله بوصيدون ( بو صيدٌ ، ابو الصيد ) اغرق بلادهم .
(( وقبل ان يطلق على اثينا اسمها المعروف افاق اهل المدينة على حادث عجيب ...فمن باطن الارض نبتت شجرة زيتون ضخمة لم يرو لها شبيها من قبل ، وعلى مقربة منها انبثق من جوف الارض نبع ماء غزير لم يكن هناك البارحة ، فارسل الملك الى معبد دلفي يستطلع عرافته الامر ويطلب منها تفسيرا فجاء الجواب ان شجرة الزيتون هي الالهة اثينا وان نبعة الماء هي الاله بوصيدون وان الاهين يخيران اهل المدينة في اي من الاسمين يطلقونه على مدينتهم ، عند ذلك جمع الملك كل السكان واستفتاهم في الامر فصوتت النساء الى جانب اثينا وصوت الرجال الى جانب بوصيدون ، ولما كان عدد النساء اكبر من عدد الرجال كانت الغلبة للنساء . وتم اطلاق اسم اثينا على المدينة . وهنا غضب بوصيدون فارسل مياهه المالحة العاتية فغطت اثينا وتراجعت تاركة املا حها التي حالت دون زراعة التربة وجني المحصول ))-لغز عشتار – فراس السواح صفحة 38 ،
من هنا لا تكتفي الاسطورة بالاشارة الى شجرة الزيتون ( والاصح التين ، التي هي الكرمة الالهية حسب الصور والرسومات الاغريقية ، وحسب تاريخ سوريا القديم التي يسمي الكرمة الالهية - شج تينين ) ، لكنها ايضا تشير الى غرق بلاد الاغريق مما حتم اعتبار اسمهم مشتق من فعل ( غرق ) العربي ، وتضفي على تسميتهم صفة العربية الفصحى . وفي التاريخ ادلة كثيرة تدل على ابوة الفينيقيين العرب للإغرق)).

ابولو اله الشمس ( هبولو - هبل ، لهب بالابدال )

(( في البداية كانت الاغريقية تبدا من اليمين الى اليسار كما في العربية ، ثم اصبحت كتابة السطر الاول من اليمين ثم الثاني من اليسار ثم استقرت بشكل نهائي من اليسار الى اليمين ))-الفيصل عدد 11- صفحة 78
لقد كان لانتقال القبائل العربية الى سوريا الطبيعية ثم الى بلاد الاغريق اثر كبير في العديد من الاسماء اليونانية القديمة التي بقيت تحمل في ثناياها طابعا عربيا صرفا منها ابولو اليوناني , او اله الشمس واصله (هبولو - هبل - لهب ). انه ذلك الكائن المقدس الذي كانت تقام له الاحتفالات في بلاد اليونان على شكل العاب اولمبية (عولم(ب) ية ، على جبل العالم ، وتدخل الباء على الميم في اكثر الكلمات العربية التي استعملها الاغريق) , كان اسم المعبد الذي تقام فيه الاحتفالاات ( دلفي ) واصلها (ذا-الفيء , الظل )ولا يمكن ان ندرك معنى تسمية هذاالمعبد وارتباطه بابولو الا باعادة الاسمين معا الى مصدرهما العربي ( هبل بمعنى لهب وحار , و ذا الفيء بمعنى الظل ), لقد كانت الشمس بالنسبة لكل الشعوب واهبة الصحة والحياة والحيوية للانسان والحيوان والنبات على حد سواء .

ان اسم اثينا مشتق كما تقول الاسطورة اليونانية من الكرمة الالهية , وهذه الكرمة الالهية هي عبر العصور القديمة ( شج-تن ) شجرة التين ( التينة ) التي لفظها الاغريق تماما ( اتينا ) ثم اصبحت بعد تعريبها من جديد ( اثينا ), وانني اعتقد ان اسم وثنية و وثن مرتبط اصلا باثينا وهي صفة سكان تلك اللبلاد. و لا بد من التذكير أن هبل- ابولو هو أحد اوثان العرب .

اسطورة سنتور :

من الشخصيات الاسطورية اليونانية ناخذ ايضا ( سنتور) , وهو حيوان خرافي عجيب نصفه الاعلى انسان ونصفه الاسفل حصان , على حد تعبير المؤرخين , لكن حقيقة امره ان نصفه انسان ( سن ) ونصفه الاخر ثور ( تور ) , وهذه قصة قديمة تعود الى اليونانيين الذين لم يكونوا يعرفون الحصان من قبل , حدث ان هاجمهم مجموعة من الغزاة يركبون الخيول , فراهم الناس الذين لا يعرفون الخيول على هيئة ثيران
( يعرفونها ) ولكن نصفها الاعلى ( انسان ) فكان ان اطلقوا عليها اسم ( سن -تور ) وهو تعبير عربي فصيح لما راوه , لكنهم بعدما حددوا شكله تما ما تبين ان
ما سموه (سن تور) انما هو بشكل حصان فرسموا الحصان وابقوا على الاسم الذي شاع في كل بلاد الاغريق ، الارجح في الامر ان الموضوع هو من نسج خيال الاغريق الذين اعتقدوا ان الرجال الذين يركبون الخيل انما هم يلتصقون بها

قدموس ( القادم من الشرق ) :

ان اسم اكاديموس , مهما كان مشتق اصلا من ( قدموس ) او من ( اكاد ) وهو نموذج حي لمكانة اللغة الاكادية , ويعترف اليونان ان قدموس الفينيقي هو الذي علم اليونان الكلام , وبالتالى فان ما يطلق عليه اليونان اسم التعليم ( اكاديمي ) هو اسم مشتق اصلا من اللغة العربية الفصحى بشكلها وصفتها الاكادية.وهذه اللفظة اطلقت على كل التعليم في كل انحاء العالم بعد ذلك. ، اقرارا واعترافا لما ورد في كل الحضارات القديمة التي تقول بفضل الاكادية على علومها .

قدموس و شانزيليزيه :

تقول الاسطورة اليونانية (( أن قدموس الفينيقي الذي علم الاغريق الكلام ، سوف يتحول بعد موته الى ثعبان ، ثم ينتقل الى شانزيليزيه حيث يعيش الابطال )) ، وفي هذه الاسطورة رموز عربية لا بد من توضيحها ليتسنى لنا تبيان أهيمة هذه الاسطورة في التاريخ ، و مدى علاقة هذه الاساطير اليونانية بالعربية ، فقدموس ( قادمُ ذي ، معناها القادم ) ، ورمز الثعبان في الاسطورة يعني العودة الى الحياة بعد الموت ، فقدموس سيحيا بعد موته ، ثم ينقل الى جنة العزة حيث يعيش الابطال ، فكلمة شانزيليزيه ، هي كلمة مركبة من ثلاث كلمات عربية هي جن إل عزة ، و معناها جنة العزة ، حيث يعيش الابطال.

أما ما يتعلق بالمفردات العربية التي لا يمكن لليونانيين أن يطهروها من لغتهم لأنها من صلب لغتهم فهي كثيرة ـ سأكتفي بالبعض منها على سبيل المثال :

في الحب ، كلمة أجابو AGAPO، و التي هي في أصل كلمة ( أحبُ )

في التقرب من الله تعالى ، قربان ، KORBANI

في القبر ، كلمة KIVOURI

في الخدمة كلمة KOUZMETI

في الدواب ( الحيوان ) KHAYVANI

في الخزن ، كلمة خزنة KHASNES

في البقالة ، بقال BAKALIS

في الاب – ريق من كلمة اراق الماء BRIKI ( إبريق )

في الدنيا DOUNIAS

في العناد INATI

في القفص KAFACI معناها حاجز من الخشب و الحديد

في الرجاء – برجاء لو ،PARAGALO

غوغاء – مشاجرة KAVGHAS

كساد KECATI

خسارة KHCOURA

خبر KHABARI

قصاب ( لحام ) KHACAPIS

حبس ( سجن ) KHAPSI

خنجر KHANDZARI

حوض ( حوظ) KHAVOUZA

حاضر KHAZIRI

قماش KOUMACI

محلة – حي من احياء المدينة MAKHALAS

غلة – الحيوان الحليب GALA

محصول الارض MAKSOULI

قبة – قمة KOUBES

مسافر – ضيف MOUSAFIRIS

مرمة – ترميم MERMETI

مفلس MOUFLOUZIS

ميدان – وسط الشارع MEYDANI

رجاء – التماس RITSAS

شمعدان SEMTANI

راحة RAKHATI

ترتيب – مهارة TERTIPI

جيب TSEPI

حمال KHAMALIS

عتال ATLAS- و اصلها عتل –ذي

زوج – ZEVGHOS

دراخما – العملة اليونانية ( ذات الرخم ، او الرقم ، المرقومة ) DRAKHMA

جيد – بخير من كلمة خير KHARA

طلاسم ، كتابة يستعملها السحرة ( طلاء – سم ) TELASMAS

صابون ( من صب – العملية التي يصنع خلالها ) SAPON

فنار – منار ( من مصدر النار ) FANARION

قانون ( من قنن ) KANON قاعدة CODE

وغيرها الكثير ، لو اردنا التمحص اكثر و التشريح لجميع الكلمات لتبين لنا أن اصولها تعود الى اللغة العربية أيضا ، مع العلم أن هذا لا ينطبق على اليونانية وحدها بل يتعدى ذلك الى كل اللغات ، فمثلا ، برجالو ، اليونانية يماثلها في الايطالية PREGO و اصلها بأرجوك ، و لكن هناك من يقول أن في العربية بعض الكلمات اليونانية الاصل وهذا ليس بغريب عن اللغات و لكن كل هذه المفردات التي دخلت الى العربية من اليونانية كانت عربية في اصلها مثلا :

اسفلت ، و هو ما نسميه الزفت التي ترصف الطرقات به ، وهي كلمة دخيلة على العربية كما يقال ، ولكن اذا تتبعنا عملية استخراج النفط و تقطيره ثم وجدنا ان هذا الاسفلت يقع في الطبقة السفلى من التقطير تبين لنا ان تسميته عربية في الاصل من معنى الاسفل.
ثم اذا اخذنا كلمة كنيس ، التي يقال ان اصلها اكليز ، فمعناها الكنيس من كنس اي نظف و طهر ، فهي المكان الطاهر .

ثم مثلا اذا اخذنا كلمة باراكليسيس ، التي يقال انها صلوات يقيمها الملكيون في كنائسهم ( من كنس اي نظف – ومعناها الطاهر ) فهي كلمة مركبة من البر – الخالص ، أو البر الطاهر .

من هنا لا بد لنا من الاعتقاد أن العربية ( الارابية – الارامية )هي لغة البشر الام ، هذا الاعتقاد الذي يزداد ترسيخا في أذهان المتتبعين للغات العالم و المتمحصين في تراكيبها ، كلما ساروا في طريق من طرقاتها تبين لهم أن ما جاء به القرآن من عربية اللغة فيه من الحجة الدامغة ما يجعل كل الناس يعجزون عن مقارنتها بأي لغة آخرى لذلك قال الله تعالى بها (( إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون )) .


مشاركة منتدى

  • فعلا هناك دلائل عدة تثبت ان العربية هي لغة ادم وهي اللغه الي تفرعت منها جميع اللغات توجد دلائل كثيرة ففي كثير من اللغات تجد كلمات قديمة قد تكون موجودة في اللغة لقرونين سنينة تحتوي علي جذر عربي ,وليس هذا يعني بان تلك الكلمات دخلت علي اوربا بسبب دخول العرب اوربا او احتكاكهم بالاغريق وغيرهم او الحروب الصليبة بل ان كثير من كلماتهم لها اصل عربي , فربما تجدها مختلفة عن الكلمة الاصلية الا وأنها يبقي جذرها العربي واضح. مثلا كلمة ما في الانجليزية water أتت من الكلمة مطر materوستلاحظون بان نطق كلمة waterمثل كلمة مطر قريباوهذا دليل يفسر بان العربية هي ام اللغات ولغة ادم ..

  • اللغة العربية ايضاً اخذت الكثير من اللغه اليونانيه ، و ذلك بحكم الاستعمار اليوناني لجزيرة العرب ، مثلاً : كلمة لغة اصلها يوناني= لوغوس ، دراهم = دراخما

  • مقال جيد
    اما عن الكنيس فهي لأنها تكنس الناس اي تجعهم فيها وربما ايضا تكنسهم اي تنظفهم
    ايكليز ربما جاءت من كلمة القليص والقليص في اللغه هو الممتلئ فنقول قلص البئر فالبئر قليص اي فمتلأ ماءا الى حد الفوهة وصار عرمرما
    اما الباراكليتوس فهي مركبه وجاءت من السريانية فارقليط فارا..قليط اما كلمة فارا فهي من حسن الفعل والكثرة والبركة في الفعل فنقول فرا الرجل فَريا وهي ليست الفِرية طبعا بكسر الهاء ومنها جاءت فراء لبعض الحيوانات كالدببة مثلا وفروة الرأس ثم كلمة قليط وهي من الكلمة العربية قليص تدل على الغزارة والبركة وانما لفظت طاءاً عند السريان والعبريين وعند عامة الاراميين فلأنهم لم يعرفوا في ابجديتهم حروفا كحروف الصاد احيانا والضاد غالبا وربما ايضا لم يعرفوا لفظها في لغتهم المكحكية وليست المكتوبة فقط وغالبا كانوا ينطقون الصاد باجتماع حرفين مثل اسم اسحاق فيلفظها الاراميون يتسحاق واذا جمعنا بين حسن الفعل وبين الغزارة عرفنا ان كلمة الفاراقليط السريانية وال باراكليتوس اليونانية عرفنا انها تعني الرجل المبروك والمحمود وهي كلمة يستخدمها اهل الكنيسة لتدل على المسيح عليه السلام انما هي تدل على معنى محمد عليه الصلاة والسلام

  • فيما يخص التأصيل للغات وأى منها أقدم من الأخرى ، فهذا أمر شاق وعسير. خاصة أننا فى المنطقة العربية تسيطر علينا الأنا القومية والأثنية، ونحن فى العالم الإسلامى تسيطر علينا النزعة الدينية. ومن ثم فإننا نؤمن بفكرة أسبقية اللغة العربية وأقدميتها على سائر اللغات ، ونعتمد فى ذلك على ما ورد بالتراث الإسلامى حول خلق سيدنا آدم ورؤيته لما هو مكتوب على باب الجنة . ولكن عند تتبع أصل لغة وأقدميتها فيجب الرجوع لظهور شعبها على مسرح الأحداث البشرية . فاللغة العربية لايزال أصلها محل خلاف حول سيدنا إسماعيل أم يعرب ، فأى منهم نطق لسانه بالعربية وتحدث بها لأول مرة؟ .

    وفيما يخص المفردات التى وردت فى اليونانية وقريبة فى أصولها وجذورها لمفردات عربية أو العكس ، فهذا اجتهاد محمود ، وبالطبع كثيرة هى اللغات التى نقلت عن أخرى وأخذت منها كما أعطت ومنحت، وذلك للظروف الجغرافية والاقتصادية آنذاك.

  • بمجهود متواضع استطعت ان احصي 1600 كلمة فرنسية جدرها اللغوي كلمة عربية

  • شيء غير مقنع ما دمت لم تعطينا دليل قاطع أن الكلمات العربية اللتي تتكلم عنها لديها جذور عربية... عندما تجد كلمة يتيمة في لغة ما لا شك أنها اجنبية.. اليونان بدون شك ورثو من الحضارات السابقة لها و لكن لتدشن هذه اللغات عربية ليس حق. العربية ما هي إلا نمط معيشة اتخذه بعض سكان الجزيرة العربية العربية تعني البداوة و هذا دون اعتماد عن اللغة... في نضري العربية اللتي نعرفها نتيجة الاحتكاك بالرومان ... اللاتينية انتجت الفرنسية في فرنسا و الايطاليه في ايطاليا و العربية في جزيرة العرب.... الدليل الاول هو أداة التعريف اللتي هي نفسها ال بالعربية le the el Al .... باللغات الرومانية... أيضا الناكرة un une une Uno un نجده نفسه في العربية مثلا : اكلت تفاحة =تفاحتون un يعني واحدة .... علما ان أداة تعريف ضهرت في القرن الثاني بعد الميلاد و تبنيها احدث ضغط على جذور هذه اللغات اسقاط الحروف مقلاة زيادة اخرى فقدان وضيفة البعض .......... شخصيا اضن أن اصلا جميع اللغات aglutinantes و كل حرف يدل على شيء ما دمنا لم تفسر الكلمات حرف بحرف فهي ليست أصيلة.... مثلا ناخذ كلمة (را) بالمصرية القديمة تجد فروعها حرق شرق ورق برق ازرق(ورق بالاكادية و الامازغية يعني اصفر و ذهب ورغ) القاسم المشترك بين هذه الكلمات هو را=رق (كما ما زالوا ينطقونه السوريون مثلا) و يعني الشمس .اما الحروف الاخرى فهي متغيرات تتكرر في مصطلحات اخرى.

  • معلومات تنقصها الدلائل وهي اشبه بالكلام الفارغ
    من هو الاقدم والاكثر تاريخ ؟ العرب ام الاغريق ؟
    هذا استخفاف بعقول القراء

  • أولا وقبل كل شيء أرجو أن يحترم المشاركون آداب الحوار وحديث اللباقة إذ لاحق مثلا لأحد أن ينعت كلام غيره بالكلام الفارغ ويرى في اجتهاده (وله أن له في حال ما إذا أخطأ أجر واحد على الأقل) مجرد استخفاف بالعقول، فليعلم من قد يخطئ في حق غيره أن العلم لايتقدم إلا بارتكاب الخطأ والصواب.
    أما من يقول إن الإغريق والفينيقيين هم أقدم في الوجود " اللغوي"من العرب( وأعني بالعرب سكان بلاد سوريا ننالطبيعية وهم الآراميون والسريان وغيرهم من أهل المنطقة من القدامى) فليراجع التاريخ حيث كانت اللغات السومرية ثم الأكادية والآرامية على مدى أكثر من 5000 سنة تمتد من حدود نهر السند شرقا إلى ثخوم المحيط الأطلسي غربا. ومن تلك "اللغات العربيات القديمة" نشأت اليونانية والفينيقية والعربية والعبرية والفارسية وغيرها، ومنها أيضا استمدت كل لغات العالم المعاصرفي أوروبا وأمريكا ( باستثناء لغات الصين والهند وجنوب شرق آسيا) معظم معاجمها ومصطلحاتها . وقد أتمكن في المستقبل القريب إن سمح لي العمر بذلك من نشر الآلاف من الكلمات العربية ذات الجذع العربي القديم في مؤلف يفي ويشفي. وإنني أحيي المجهود المحترم الذي بذله صاحب المقال بما قدمه وأشجعه على المزيد من العطاء،فبغوصه في الأعماق بحثاعن الحقائق اللغوية قد أحسن وأفاد، ألا إن اللغة ليست مجرد لسان بل تاريخ.
    هذا أولا، وثانيا أرجو أن يروم المعلقون الكتابة بلغة عربية فصيحة ومتينة وتجنب الاستعجال والارتباك والأخطاء النحوية والتركيبية والتعبيرية ، ففي لغتنا العربية من روائع الكلام الجميل ما يسبي العقول. مع كامل الاحترام والتقدير للجميع، كتابا ومعلقين.

  • كل الكلمات المستدل بها من بداية كلمة قربان وما يليها هي كلمات مستخدمة في اللغة العامية في بعض المناطق في شمال اليونان من أجيال عاصرت الإستعمار العثماني لأرض اليونان ولا تتواجد في اللغة اليونانية وخاصة اللغة القديمة. أما تسمية بلاد الإغريق فهي ليست إسم اليونان , حيث إسمها هيلاس وهو مشتق من إسم هيلين في المثولوجيا اليونانية

  • الى جميع الأفاضل كاتب المقال المحترم والمعلقين المحترمين - عندما تأتي مقالة بمعلومات غير مسبوقة او عصية على القراء العاديين فيجب احترام الرأي واعتبار النصوص "قيمة إضافية" وليس الهزؤ والتندر - أما القيام بعمل إضافات فهذا شيء محمود بالفعل - وهنا اضيف نقلاً ومع الشكر للدكتور احمد داول أن كلمة اغريقو معناها "هرب انساح إنسل لا يألوا على شيء" عند هجوم جيوش قورش واستيلائها على بابل وهؤلاء اسسوا اسبرطة اليونان طروادة يعني ساميين - وإن كان التأكد من ذلك يعصى على الإثبات = بينما اهل الجزر فهم فينيقيون وقدموس منهم.

  • اللغه العربيه القديمه هىاللغات الاراميه والاكاديه وغيرهامن لغات الهلال الخصي .
    ثانيا حضارات مابين النهرين وسوريا اقدم من حضاره اليونان بالاف السنين وان حضاره اليونان هى نتاج حضارات الهلال الخصيب
    وكلمه اكاديمي تفسر الموضوع بشكل واضح وهى من كلمه القادم وتحورت الى كلمه اكتديموس ومنها كلمه اكاديمي التى تعنى ماهو تعليمي
    وهناك دراسات يونانيه تقول ان هجرات متتاليه اتت الى اليونان من الاف الثالث الى الف الاول قبل الميلاد من السواحل السوريه وهذا الهجرات اتت بالعلم والمعرفة
    واللغه العربيه من خلال الاراميه دخلت في صلب اللغه اليونانية ومنها للحصر
    كلمه يونان او ellas وهى من مقطعين el وتعنى ايل او الاله ولاس وتعنى الارض اي ارص الاله
    وكلمة اتيكي )محافط العاصمه من كلمه عتيقه اى جرداء
    ومحافطه اخاييا في مدينه بترا اليونانيه وتعن التآخي
    وكلمه لاريسا من العريش
    واسم محافطه فوكييا من كلمه فوق بسبب ارتفاعها
    ومئات الكلمات والافعال التى لامجال لذكرها بتعليق
    ويكفى ان اسم اروبا هو فينيقى وتعنى غروبا
    من الغروب وهو اسم لاله خطفها صياءdhias في جزير

  • المعلومات جدا جميل و هامة نريد تطبيقها في جميع أنحاء العالم والتكرار دائماً شكرًا للجميع

  • تحية طيبة لهذا الديوان وكل من يشرف عليه ويشارك في تنشيطه ،
    أما بعد، ففي مجال البحث العلمي لا مكان مطلقا للحديث بالتعصب للدين أو الجنس أو اللغة أو الرأي. فلابد للغوص في دراسة اللغات ومقارنتها من البحث في المادة اللغوية نفسها ولابد من الحجج الدامغة لتأييد هذا الرأي أو نفيه . فاليقين لا يقع إلا بالبرهان .ورأيي أن اللغة اليونانية لغة مشرقية عربية ذات أصول آرامية أكادية وسومرية، على الرغم من أن الكثير من العلماء واللسانيين الغربيين يعتبرونها مجهولة النسب والهوية ويفخرون بأنها مصدر كبير للغاتهم الحالية . في سياق دعم الرأي بالحجة والبرهان أقدم لكم مجموعة من التعبيرات والجمل العربية التي تستعمل (تقريبا كما هي إلى يومنا هذا) في اللغة اليونانية المعاصرة :
     مجمر الطين : بقيت كلمة المجمركما هي موجودة في اللغة العربية مع تحويل بسيط (مجمير) لكن كلمة طين تحولت إلى "بيل" ثم "بيلو"، وتقرأ باليونانية "مجمروبيلو" μαγειρεμένο πηλό
     كاين الصهد/ كاين القر: الصهد كائن / القر كائن، أي موجود للتعبيرعن الجو الحار (الصهد) والجو البارد (القر)، يقولون باليونانية "كاني تزستي/ كاني كريو" Κανει ζέστη/κρύο
     اللغة اليونانية( الهلينية) جميلة( رائعة): "آي إيليني فومي إستي خالي" ومعناها بالترجمة الحرفية "الفم الهليني هو خلاب" ήέλληνιχή φωνή έστί χαλή
     أنا بكل خير:"إيماي كالا إيكاريستو Εμιαι καλα ενχαριστω
     ماذا تعني؟: "تي إينوييس؟" حرفيا "أنت تعني" Τι εννοεις
     شكرا لك على مساعدتك: باليونانية "إيفخاريستو إيا تين بويديا" ومعناها حرفيا "أفخر أنا بمودتك" Ευχαριστώ για την βοήθεια
     أراك لاحقا، نلتقي فيما بعد:"تاليمي أرغوطيرا" بترجمة حرفية ألتئم بك مؤخرا قريبا، Τα λέμε αργότερα
     باالتؤدة (بالراحة) بارك الله فيك: "بيو أرغا باراك لو" Πιο αργα παρακαλω
     أنا أريد:"موي أريتتسي" تحولت أنا إلى موي وأريد إلى أريتسي Μού αρεσει
     الوقت متأخر: يقولون "إيني أرخا" أي إنه (أي الوقت متأخر Ειναι αρχά
    وفي انتظار موافاتكم بالمزيد مستقبلا تقبلوا فائق التقدير والاحترام والسلام.

  • تحية طيبة...
    لاثبات مركزية اللغة او الحضارة فلا بد من استخدام العلوم المساعدة وهي علم الاثار والتاريخ والاسبقية الزمنية والجغرافيا والمناخ والكلام ( اللغة والصوتيات واللسانيات) والاجتماع وعلوم الفيزياء والكيمياء...
    اثبتت الجغرافيا وعلم المناخ ان الارض تتعرض لعصور جليدية اخرها انتهى قبل 10 الاف سنة...كان الحزام الحيوي القابل للحياة هو موطن الحضارات القديمة السومرية والاكدية والبابلية والكنعانية ووادي النيل وغيرها.... وهي حضارات متصلة جغرافيا واجتماعيا ولغويا (لغة واحدة بلهجات وكتابات مختلفة).... فلا يمكن ان تكون هذه الحضارات مستقلة بذاتها.... بل هي حضارة واحدة هي حضارة شرق المتوسط التي قادت البشرية لما فيه من الخير والفضيلة من ١٢ الف سنة قبل الميلاد الى سنة ٥٠٠ قبل الميلاد حيث سادت الحضارة الاغريقية الرومانية والتي قادت العالم لغاية سنة 600 ميلادي ليعود شرق المتوسط وينشر حضارته الاسلامية الانسانية لاكثر من ١٠٠٠ عام ....
    ان شرق المتوسط قادو العالم وقدمو للبشرية لاكثر من 13 الف عام ...اما الغرب فلم يقود العالم لاكثر من 1500 عام....

  • اللغة المندثرة واللغة المستمرّة - السومرية مثالاً
    عوامل التطور الحضاري في أيما شعب ،يمكن تلخيصها في ثلاثة :
    1: بيئة مناسبة 2 : عقول خصبة 3: استقرار وازدهار .
    وكل من هذه العوامل تتكامل مع بعضها لتنتج مايمكن أن ينجزه شعب لتحسين حياته حسب ماتوفره بيئته من وسائل عيش ، ومع قدرته على تلبية احتياجاته لمواكبة تطوره ،يسهم بدوره في تطوير بيئته ذاتها ،ليصبح في حالة اندماج واستثمار مع تلك محيطه وما يفعله حسب احتياجاته التي تتكاثر بدورها كلما تقدم في حياته .
    تعتبر السهول الخصبة التي تتوفر فيها مياه عذبة دائمة وثروات طبيعية ،من أهم المناطق لحياة الاستقرار ، ومن المعروف تاريخياً ،إن أولى القرى الزراعية ،قد ولدت ونشأت وتطورت في العراق ،حيث البيئة المناسبة .
    ولأن السكّان كانوا قليلي العدد ومساحات الأرض شاسعة ،لذا نشأت القرى وتطورت الى مستوى المدينة ،وأمضت فترات طويلة من دون حاجة للتنافس والاحتكاك الذي يؤدي الى الحروب لبعدها عن بعضها واكتفائها بما لديها .
    الأرض المزهرة والليالي المقمرة والسلام المستقر، انعكس بدوره مخيلّة خصبة تناسب بيئتها ،فبدأ المخيال يتشكل ويبدع منتجاً ماسيكون موضع دهشة وطمع في الوقت ذاته .
    تشير المكتشفات إن سومر عاشت مايزيد من 15000 عام قبل الطوفان ، أي حين بدأ الكائن البشري يخرج من الكهوف والمغاور بعد انحسار العصر الجليدي ويبحث عن ارض دافئة خضراء ، وهذه فترة طويلة كي ينظم فيها حياة مستقرة في بيئة آمنة قبل ان تجتاحها الأقوام الباحثة بدورها عن أمكنة استقرار ،لتبدأ بعدها الحروب والاضطرابات والتنازع .
    كان السومريون قد أتموا وضع "كل شيء " تقريباً ،من معالم الحضارة ، وهكذا وجد اللاحقون ماهو جاهز لاقتباسه وتطويره واستخدامه ، لذا يمكن القول أن كل الأقوام التي جاءت بعدهم بما فيهم الأكديون والبابليون والاشوريون والقبائل القادمة من اقاصي الجبال أو مجاهل الصحراء ، أو الحضارت القريبة من سومر (كالمصرية والفارسية والإغريقية والرومانية ) قد أخذت من سومر مهما يكن حجم هذا الأخذ وأهميته ، واليوم لاتكاد لغة حديثة ، تخلو من مفردات سومرية ،ناهيك عن التشريعات والقوانين والعجلة وعلم الفلك والتقويم والمكتبات – الخ .
    في مجال اللغة ، ورغم القول باندثار السومرية ،الا ان الواقع يشير الى ان السومرية هي أكثر اللغات خلوداً واستمراراً ، وذلك من خلال انتقالها الى عشرات اللغات الحيّة .
    وهذه بعض الأمثلة القليلة من كثير مما تركته لغة السومريين وأورد الباحثون المئات منها (*) .
    Abrig - - ابريج - أبريق
    Adda - - أدّا - عدّى- عبر ومرّ
    Adaab,atab - - آداب - عذاب - وعتاب
     Ama -أم
    Amaatu - أمّاتو ، عمة
    Anbar - - أنبر - عنبر -
    Dul- - دُل - ظل
    Asa, - اشا – أسا - عصا
    Asaga - - ساكّا - السقاء
     Bad - باد - بط
    Dakkan - - داكانا - دكان
    Dirig - - تاريك - طريق
     anira - النور
    Eduru - الدور
    Égar - حجار أو آجر
    egilima - الكلام- الكليم -.
     Eskir - الشخير
    Eššu - - عيش- خبز (مازال المصريون يستخدمون هذه الكلمة للخبز)
    Gaba - - غابة
    Gabaru - - جبّار
     Gadan - قطن
     Gamur – قيمر(يلفظها العراقيون كَيمر)
    .Ganam - -غنم
     Gasubba -قصب (كَصب)
    Gaz - - غاز (كَاز) وكانت تطلق على المواد الناعمة القابلة للتطاير
    Gišabba - - خشبة
    Gišur - - جسور -
    Gúg - - كعك
    sahar - صحراء
     Hur,ur - هور، حُرّ –(هورورا - أورورا) الصرخة التي استخدمها الجيش الروسي في الحرب عند الهجوم وتعني (نحو الحرية ) وكان الهور مأوى للثائرين ضد الحكّام .
    Idigna - - دجلة.
     rihamun - ريح
     Kàbarra - قبر (كَبر)
     Katae -خطأ
     Katar - خطر
    kiba - - كبة
    sáalamha - سلامة -. بيت الملك (أي أن الملك هو من يوفر السلامة للناس )
    sahar -الصحراء
     Lugo - لغو أو لغة
    Mašgána - - مسكن أوسجن أو معسكر
    Mitum - - مأتم
     Niggal - منجل.
     Pap,pap, - بابا – أب
    Ribba — رب –إله
     Udun - أتون - فرن.-
     Uráš - أرض
    Ús – - أس- أساس
    Us,uz - - وز، أوز
     Šar - شار، -صاحب الأمر والقراروالاشارة .
    Shur, - - شعر
     Sartur - سطر – سارتر – كاتب السطور -
    Silim - - شيليم - سلام
    .Sirra -شارع - سار - يسير.
     Su - سن من أسنان.
    Sum - - ثوم
    Šukur - - صخور

    (*) للمزيد - راجع : الحوار المتمدن – كلمات سومرية حيّة – حسين الطاهر – دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات – 26/3/3014
    (*) مفردات وكلمات عربية ـ سومرية من فجر التاريخ – ديوان العرب – عبد الرحمن الصباغ- 31/كانون ثاني –يناير/ 2008

  • سلام تام للجميع، قراء ومشرفين وباحثين ومعلقين في هذا الديوان. سبق لي أن وعدت بموافاتكم بالمزيد من الأصول العربية في اللغة اليونانية، والعربي إذا عاهد وفى... وهذه لائحة جديدة من الكلمات الجاثمة الغارقة في أعماق أوحال لغة الإغريق، ويعترف البعض من الباحثين اليونانيين أنفسهم بأن اللغة العربية هي أكبر مصدر لاقتباساتهم ويعتبرون العرب أساتذة لهم:
    Ήρθα να ζητήσω το χέρι της κόρης σου :Írtha na zitíso to chéri tis kóris sou ; ومعناها وفق ترجمة عربية حرفية "الآن(حتى) أنا جئت أطلب يد ابنتك" ( أعز يد ابنتك) ، جئت أشرِّف قرينتكم
    Zitíso: جئت, to chéri ، أشرِّف،أطلب ابنتكم, kóris : كان العرب يسمون البنت القرينة.

    να είστε άνετοι :na eíste ánetoi, ومعناها "عم بالهناء" أهلا وسهلا بك، كن مرتاح البال. وبترجمة حرفية "أنت عم بالهناء" (na : antaأنت , eistéكن :sois , ánetoiهنيا ).

    στηρίζεται:stirízetai, الاستراحة, ومعناها "انعم بالراحة"، كن مرتاحا، استرح أنت

    στη διάθεσή σας :sti diáthesí sas, ومعناها الحرفي "أنت في ضيافتنا"، نحن في خدمتك (sti : نحن, diáthesí : ضيافة , sas : أنت).

    Τα χρήματα δεν κάνουν ευτυχία :Ta chrímata den kánoun eftychía:ومعناها "الدراهم لا تفي بالغرض"، الدراهم ليست هي القصد ، الدراهم لا تخلق السعادة، الدراهم ليست هي غاية الحياة. في اللغة العربية وَخَيْتُ وَخْيَكَ، أي قصدتُ قصدك. وهذا وَخْيُ أهْلِكَ، أي قصدهمْ حيث ساروا. وما أدري أين وخى فلانٌ، أي أين توجَّه. وَخَتِ الناقةُ تَخي وَخْياً، سارت سيراً قَصْداً. وتَوَخَّيْتُ مرضاتَك، تحرَّيتُها وقصدتُها. توخيت الشيء وتوخيته قصدت فعله. وتشرح الكلمات الواردة في هذا المثل كما يلي:
    chrímata جمع drakhma
    den نفي لن وتعادل عندهم لا kánoun جمع Κανει فعل الكينونة
    eftychía التوخية أي ما يتوخاه المرء

    το τραγούδι και η μουσική είναι το φάρμακο των ψυχών :to tragoúdi kai i mousikí eínai to fármako ton psychon, ومعناها بالترجمة الحرفية "الغناء والموسيقى دواء الروح"، وتشرح كلماتها كما يلي:
    Tragoúdi التغريد ،الغناء .Farmakoالفَرْم هو العلاج .Psychoالشخص، النفس

    وإلى لقاء قادم مع مجموعة أخرى من الأقوال والأمثال والتراكيب والكلمات العربية في لغة اليونان التي أعتبرها بعد الاطلاع على بعض معجمها والبحث فيه أنها عربية قديمة تبناها الإغريق. تحياتي .

  • من وجهة نظري ارى أن اللغة العربية أساس اللغات بما تحتويه من كلمات لا يستهان بها ومن اوزان ومفردات كثيرة، لست مَن مِن هم متعمقين باللغة العربية ولكن من عشاقِها من ناحية الشعر .

  • تحياتي للجميع، لست أدري لماذا توقف العطاء( كتابة ونقدا وتعليقا في هذا المجال منذ شهور . فاللغة العربية تستحق عناء البحث والتنقيب، فهي ليست مجرد لغة بل وعاء حامل لتاريخ عريق ، وكلما تقدمت في البحث وجدت فعلا أنه تفرعت عنها (هي وأمها الآرامية) جميع الأبجديات واللغات الشرقية والغربية في العالم بما فيها اللغات السلافية (باستثناء لغات الصين ولغات جنوب شرق أسيا). أتمنى أن يدلي الدكتوران أحمد داود وبهجت القبيسي بدلوهما في هذا المجال فهما من أكبر الباحثين فيه... أطال الله عمرهما وحفظهما معا .
    إلى اللقاء ، في انتظار موافاتكم بكلمات يونانية أخرى من أصول عربية.

  • من المشاكل التي تواجه متحدثين العربية عند البحث عن في اللغات الأخرى ، عدم وضوح نشأت العربية الفصحى وجدورها في لهجات المنطقة السابقة لها ومحاولة البحث عن كلمات بالفصحى فقط ، واستثناء اللهجات المتداولة اليوم و سابقا في عهود الأقوام (السامية) في الجزيرة العربية المتضمنة الهلال الخصيب تاريخيا ، و عدم الوعي بتكوين الكلمات الفصحى من مقاطع صوتية منفصلة او كلمات تتوحد لتعطي مدلول كلمة جديدة.
    اذا بحتنا في اللغات الاتينية والجرمانية والفارسية والبربرية والتركية .... بوعي وعلم صحيح سنجد أن روح هذه اللغات و نضوجها اللغوي إنما استمد من العربية وسأعطي هنا مثلا لكلمة قنصلية Consulate فهي من مقطعين كن و صلاة و الكن هو الصومعة فهي إذن صومعة صلاة وبهذا فهي ارض "حرم"ذات سيادة قانونية سماوية أو خاصة،
    ومن الأهمية فهم بعض الأحرف والكلمات الاساسية فالحروف أ ، ح ، ق ، غ ، ض ، ه‍ ، خ ، ج / W , V , J , G , Y ..... تتعرض للابدال وتحريف النطق أو الإلغاء باستمرار ....
    فمثلا علينا أن نعرف أن كا تعني السماء و كي تعني الارض وهي المتواجدة في اسماء مدن عكا (أكا) و عسقلان (اسكالان) ، تتواجد في كلمة سكي (سماء) و سكولا (مدرسة) الاتينية والجرمانية و سكالا (درج) .... وهي تعود للهجات ماقبل العربية الفصيحة ...
    وفي العربية ولهجاتها سكة (سكا) اى درب و سكاكا (هواء) و سك (نقود) ....
    فعلينا أن نعرف تطورنا اللغوي الروحي الديني الحضاري عبر التاريخ لفهم العربية الحديثة و حضورها في اللغات الأخرى

  • نختلف قليلا بأصل بعض التسميات كمثل كلمة إغريق لكني أتفق معك بشكل عام بعلاقة اللغة العربية والشعب العربي بالحضارة الهيلينية او الإغريقية ولا أتفق مع بعض المعلقين لبعض الكلمات التي يظنونها يونانية وليست عربية وأقول لهم إن ما لا يظهر لنا كعربية عليك الرجوع للغة السريانية التي هي مصدر اللغة الإغريقية واللغة السريانية ما هي إلا شكل من اشكال او لهجات اللغة العربية لأن بناة الحضارة الإغريقية هم السريان. فكل الأسماء الإغريقية يرجع مصدرها للغة السريانية

  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، لقد اكتشفت ان الكثير من الكلمات والمفردات في اللغة الاسبانية كذلك ترجع إلى اللغة العربية خاصة لهجات المغرب العربي، ككلمة القنت alacant /alicante من القنت اي الركن
    كذلك كلمة قتل، ومات mata, فيقال فولان قتل فولان :folano mata folano

    كلمة اختار، وخيّر بالاسبانية إلخير elegir اذ الحرف g ينطق خاء امام i, e
    وانتقلت الى الشمال elexir, ثم الى الفرنسية والانجليزية election بمعنى الاختيار والانتخاب

    كلمة تخلى او الترك، يقال في المغرب العربي خلّوه اي اتركوه، في الاسبانية dejalo, و j تنطق خاء دائما في الاسبانية،
    سجارة cigaro

  • ارجو الاجابة من العارفين للأهمية :
    هل كلمة كتاب يمكن ان تحمل معنى رسالة باليوناني القديم .
    اي كما نقول باللغة العربية : ارسل فلان كتابا لفلان ليشرح له قضية ما .
    وهنا تأتي كلمة كتاب بمعنى رسالة اي ارسل فلان رسالة ...
    هل باليونانية القديمة يمكن ان تحمل نفس المعنى
    وجزاكم الله خيرا .. وشكرا

  • لا توجد ذرة علاقة بين العربية و اليونانية
    فمعروف اليونانية لغة هندو جرمانية أما العربية فهي سامية
    و العكس تماما توجد بعض الكلمات العربية أو السامية بصفة من أصل يوناني
    اي تأثير اليونانية في اللغات السامية
    مثلا
    سيف من سيفوس اليوناني
    قدوس من كادوس اليوناني

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى