السبت ٢٦ أيار (مايو) ٢٠٠٧
بقلم رشيد عزوزي

لا تسأليني

لا تسأليني
لا تسأليني عن شعوري وحنيني…
لا تسأليني عن أحاسيسي واشتياقي…
فأنا أشتاق مثلـــك…
عشقا في دمي يسعى…
وحلما شد تفكيري…
وقلت اعذريني…
وتاهت عيوني…
عن غد تاهت خطـــاه…
لا تسأليني…
عن هذا الوجه النابغ نور
لملم قلبي ثم ســـافر…
عبر جهــات متعددة من الفصول
لا تسأليني…
وتحت لحاف الضبـــاب
مختفيـــا في صدرهـــا
وفي دمها سفــر عشق
يعد ويتوهــج مثــل تمثـــال ذهبـــي
لا تسأليني… لا تسأليني.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى