الأربعاء ٣٠ أيار (مايو) ٢٠٠٧
بقلم محمد السموري

نظرية الأعداد ومرجعيتها الرمزية

إن أي عدد لا يشكل بذاته معنى إن لم يكن مقترناً علائقياً بمفهوم يحوله إلى دلالة ، وإلا بقي بلا طعم ولا رائحة ، وقد اختص بعض الأعداد برمزية تحولت إلى تثبيت في لاوعينا الجمعي وإن وردت دون هذه العلائقية الشرطية ، ويعود سبب ذلك إلى مرجعية هذه الأعداد ، فإما أن تكون المرجعية دينية مقدسة وإما أن تكون أسطورية لكنها في كلتا الحالتين تثير لدينا صدى خاص أثر في سلوكنا وحياتنا بصمت لا نشعر به ، ومن قراءة لهذه المرجعية أو تلك نستشف معالجة للموضوعات إيحاؤها الدين أو التراث أو الميول النفسية للرواة ، وإن معالجة موضوع الأعداد خضع لهذه الإيحاءات لأنها جزء لا بد منه في حبكة الرواية وكان حظ بعض الأعداد وفيراً على غيره كالثلاثة والسبعة والأربعين وغيرها ، ولكون البحث في الخلفية النظرية للميثولوجيا يفيد في تحديد القوانين العامة للعلاقات التي حكمت نشوءها من جهة ، ومن أثرها الصامت في ثقافتنا وصوغ عاداتنا وطباعنا من جهة أخرى ، فالاتجاه المرجعي لهذه الأعداد جعل منها مركزاً قيماُ يفرض حضوره في لاوعينا فيخرج إلى الوعي بتلقائية وعفوية وبساطة حتى لتجد المتحدث يتلفظ بهذه الأعداد لا شعورياً ويمتلك لهذا التوظيف ثقافة خاصة وثقافة جمعية لكنها صامتة .

1-المرجعية الدينية للأعداد ( الأيثية )

إن العدد ( سبعة ) يقفز دوماً إلى مثالنا باعتبار أيام الأسبوع سبعة أيام والسموات سبعة ، واستواء الرحمن على العرش في اليوم السابع ( الجمعة ) نهاية فترة خلق السموات والأرض فأصبح يوماً مقدساً .

أما السموات السبع فقد ذكرت في القرآن الكريم (1) ( والذي خلق سبع سموات طباقاً ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور ( الملك 3 ) والبحار السبعة وردت على صيغة مثل ( ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة ما نفذت كلمات الله إن الله عزيز خبير ( لقمان 27 ) .

أما العدد ثلاثة فقد اكتسب حظه من الورودات المتكررة في الثقافة الجمعية فله أيضاً مرجعياته الدينية كالتثليث المسيحي الذي انطلق من نفس البيئة ، وحسب العرب مثالها ( إن القدر لا يركب إلا على ثلاث ) دلالة الاكتمال ، والطلاق ثلاث لفظات به اكتمال للشيء .

ومن أساطير العرب اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى .
أما العدد أربعين فإننا نجده أيضاً بكثرة في لا شعورنا ، وعندما نتتبع مرجعيته الدينية نجده رمز الخصب والحياة . قال تعالى ( ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً حملته أمه كرهاً ووضعته كرهاً وحمله وفصاله ثلاثون شهراً حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال ربي أوزعني أن اشكر نعمتك ( الأحقاف 15 ) .

فعندما أسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان ترتيبه في الإسلام بين الرجال أربعين بالإضافة إلى أخته من النساء .

وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث في سن الأربعين ، وهذا العدد هو الميقات التام عند الله تعالى من جلال قوله ( وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة ( الأعراف 142 ) ليعطيه عند انقضاء الوقت المعلوم التوراة مخاطباً بني إسرائيل عندما اتخذوا العجل الذي صاغه لهم السامري إلهاً ( وواعدنا موسى أربعين ليلة ثم اتخذتم العجل من بعد وأنتم ظالمون ( البقرة 51 ) والمواقيت عند الله تعالى ثابتة متناسقة متناغمة في بديع القول وسحر البيان الإلهي ( فإنها محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون في الأرض فلا تأس على القوم الفاسقين ) ( المائدة 26 ) . ويقابل كل سنة منها يوماً من أيام عبادتهم للعجل حيث عبدوه أربعين يوماً . فترة غياب موسى في جبل الطور .

وقد كانت مساحة الأرض التي تاهوا فيها تسعة فراسخ وروي أنهم كانوا يسيرون الليل جادين فإذا أصبحوا فإذا هم يدورون في المكان الذي ابتدأوا منه ويسيرون النهار كذلك حتى انقرضوا كلهم إلا من لم يبلغ العشرين ، ومات موسى وأخوه في التيه وبعده نبئ يوشع (تفسير الجلالين – سورة المائدة 24،2)

الذي قاتل الجبابرة لما علم من ضعف قلوبهم ووهنهم حين أرسله موسى عليه السلام لاستطلاعهم فأخفى حقيقتهم إلا على موسى بينما بنو إسرائيل ( قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبداً ماداموا فيها ، فاذهب أنت وربك قاتلا إنا هاهنا قاعدون ) المائدة 24 . فدعا عليهم موسى ربه ( فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين ) المائدة 25 . فكان هذا التيه الشهير نتيجة طبيعية لصمت يوشع عن حقيقة ضعف الجبارين فاستمر بنو إسرائيل يرونهم عمالقة في أعينهم وما هم كذلك رغم أجسادهم الضخمة .

لقد خص الصوفيون الأربعين لخلوتهم وتبتلهم إلى الله تعالى من الأوقات استناداً إلى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من أخلص لله أربعين صباحاً ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه ) وقد ورد في إحياء علوم الدين للإمام الغزالي (2) ذكر أن الله تعالى ( خمر طينة آدم بيده أربعين صباحاً ) ليبعد بهذا التخمر الإنسان الترابي أربعين حجاباً من الحضرة الإلهية وكل يوم من تبتله إلى الله تعالى يخرج عن الحجاب هو معنى فيه مودع وعلى قدر زوال عمل حجاب ينجذب ويتخذ منزلاً من القرب من الحضرة الإلهية ، ولولا وجود النفس وحديثها ما ظهرت العلوم الإلهية ، لأن وجود النفس وعاء وجودي لقبول الأنوار ، ولهذا اتخذت الصوفية عدد أيام الخلوة بأربعين يوماً للذكر والتبتل والتقرب إلى الله تعالى والطمع في إزالة الحجب .

ويعرف بالشام جبل الأربعين حيث يعتقد أن أربعين ولياً يسكنون الشام لحمايتها يرقدون في مغارة الأربعين وفيه أربعون محراباً لصلاتهم واعتكافهم ، وكلما توفى الموت واحداً منهم منح الولاية لمن شاء ليخلفه ، وقد أسميت جبال عدة في سوريا بجبل الأربعين تيمناً به أو ادعاء أنه هو جبل الأربعين غير ذاك الذي في دمشق ، وقد خصص الإمام الغزالي كتاباً اسمه كتاب الأربعين يذكر تفاصيل هذا وقد ورد العدد أربعين في مقدسات غير المسلمين بكثرة ندرس منها نموذجاً ما ورد في إنجيل مرقص (3) الإصحاح الأول ( وكان هناك في البرية أربعين يوماً يجرب من الشيطان ( 13) وفي إنجيل متى (4) الإصحاح الثاني ( ثم صعد يسوع إلى البرية من الروح ليجرب من إبليس فبعدما صام أربعين نهاراً وأربعين ليلة جاع أخيراً (1-2) والنتيجة : تؤكد المصادر العلمية أن الإنسان يكتمل نمو الدماغ لديه في سن الأربعين هنا ينطبق القول إن الصمت أبلغ من الكلام عن تفسير هذا الورود للأربعين وهو متناسب ومتوافق مع حقائق العلم واكتشافاته .

2- المرجعية الأسطورية للأعداد ( الميثتية )

الأسطورة تعبير عن أحلام الشعوب وعقلهم الباطن واستجابة الإنسان القديم الإدراكية إزاء الظواهر الكونية والوجودية الخارقة . فهي وإن تناقضت مع التفسير العقلي والعلمي للظواهر إلا أنها نظام معرفي له خصائصه ومكوناته وأدواته البنيوية الخاصة ، أي أنها بنية معرفية لها عقلها الخاص ، والعقل العملي لم يكن يتفتح إلا في أفق وصيرورة هذا العقل الخاص (5) ولا يجوز ربط الأسطورة بعقلية ثابتة معينة ، بل يستحسن نسبها إلى تراث العالم . يقول شتراوس :

( إن كل أسطورة هي بطبيعتها منقولة أو مقتبسة تجد جذورها في أسطورة أخرى مصدرها شعب مجاور ) (6) والأسطورة العربية هي كما الشعر العربي وليدة بيئة العرب – الجزيرة – حيث امتداد فسحة الصمت عبر امتداد صحرائها اللامتناهي وبساطة أدواتها وزرقة سمائها الصافية ، وكل هذه العوامل روافد الصمت جعلت من العربي قوي المشاهدة خصب الخيال التصوري الذي هو أساس توليد الأساطير والأفكار عبر التأملات الصامتة .

والأعداد في الأسطورة تتكئ على مصادر الوعي العربي – الدين – والتأملات وغيرها .
ففي أسطورة الخلق العربية أرسل الله تعالى عزرائيل ( ملك الموت ) (7) إلى الأرض فأخذ منها تربة من عدة مواضع وخلطها وصعد إلى السماء وبل التراب حتى صار طيناً وتركه حتى أنتن وبعد ذلك أمر الله تعالى أن تترك طينة آدم أربعين ليلة جسداً ملقى ، وعندما أهبط الله آدم الأرض كانت رجلاه في الأرض ورأسه في السماء فاشتكت من هذا الوضع دواب الأرض وملائكة السماء فهمزه الله فتطأطأ مقدار أربعين سنة ، وعندما بكى آدم وحواء على ما فاتهما من نعيم الجنة صاما عن الطعام والشراب أربعين يوماً . ومن ضروب العدد أربعين (8) ما استخدم في وصف الحيوانات الأسطورية عند العرب كثور الجنة الذي له أربعين ألف قائمة وحمار الأعور الدجال حيث البعد بين أذنيه أربعين ذراعاً .

وعندما يقضي عيسى بن مريم عليه السلام على الدجال الذي يسيح في الأرض أربعين عاماً يكون في المسلمين من بعده حكماً عدلاً ، وإماماً قسطاً كما يمنعون أربعين سنة لا يموت منهم أحد ولا يمرض منهم أحد .

أما سليمان فقد سجد لربه يبكي أربعين يوماً حتى نبت العشب من دموع عينيه ليغفر له ربه خطيئته حين أرسل قائده أوريا إلى ساحة الحرب ليتسنى له الزواج من امرأته الحسناء من بعده . ومن الحلول النظرية التي تقدمها الأساطير لمشكلات الإنسان ما قدمته لحل مشكلة الموت فهو أن الإنسان يظل قبيل الآخرة حياً لا يموت أربعين سنة وهذا ما كانت الجبرية تعتقد به . ومن تضخيم المسافات في الأسطورة العربية المسافة بين المصراع والمصراع من باب التوبة الذي هو مغرب الشمس أربعين عاماً (9) .

إن الأسطورة كمنظومة من الرموز والدلالات الإيحائية (10) تثير لدى قارئها جملة من المفاهيم والأفكار ذات القوة الإرجاعية الإحالية لتتكامل بهذه القوة منظومة معرفية متكاملة ، والقوة الإرجاعية الميثية العربية مؤسسة على وحدة سمات البيئة العربية الجزيرة حيث الكلام والصمت فيها صيرورة زمانية مشتركة مع التأمل النظري والذي ولدت في ظل خصبه الأسطورة عند العرب .

1-رموز الأعداد في التراث الشعبي :

إن العدد أربعين مثلاً رمز الطهارة ، فإذا كانت الطهارة الجسدية عدة نفاس المرأة أربعين يوماً فإن الطهارة النفسية أيضاً لها حظها بما سار عليه العرب لدى الكثير من الشعوب في تأبين الميت بعد أربعين يوماً من وفاته لتخليص النفس من الحزن ومنها أربعين الشهيد .
وللقضاء على العزلة والغربة فقد استخدم العدد أربعين كحد أعلى لاندماج الغريب في المجتمع الجديد ، ومنها المثل الشعبي ( من عاشر القوم أربعين يوماً صار منهم ) وهذا العدد يقفز دائماً إلى مثال الفئات الشعبية فهو دائماً عدد الفرسان المنتصرين أو عدد فرسان العدو الذين انتصر عليهم بطل الحكاية فقتلهم جميعاً .

إن ثقافة هذه الفئات استقت عناصرها وتوظيفاتها الأسطورية في الحكاية الشعبية والمثل وحتى الأدب قصة ورواية وشعرا من مصادرها المقدسة تارة أو الشفاهية المتواترة عبر الأجيال تارة أخرى . تقول الأسطورة العربية (11) ملائكة السموات السبع في السماء الدنيا على صور البقر وفي الثانية على صور العقبان وفي الثالثة نسور والرابعة خيل والخامسة حور عين والسادسة ولدان والسابعة بنو آدم ، أليس هذا الوصف ناتجاً عن الخيال التصوري الذي منحته الصحراء للعربي ؟ إذاً فمن ذاك الذي شاهد هذه الصورة ووضعها لهم غير الصمت الصحراوي الرحيب ، فنجد عدد البحار سبعة في مغامرات السندباد البحري ، وعدد الأبطال سبعة في الحكايات الشعبية وهو وإن جاء استقاء وتناغماً واتكاء على المقدس الديني إلا أنه تحول إلى لفظ عام شعبي لسهولته وليونته وخفته على اللسان فهو على نقيض بقية الأعداد التي يبذل للفظها حركات إضافية ليتمكن من نطقها فهو أقرب إلى الصمت من الكلام ، وسر العربية في بلاغتها والاختزال والإيجاز وحذف الزائد بل استهجانه . إننا إذا تتبعنا أثر تلك القداسة للعدد سبعة في اللاوعي الجمعي العربي نجده في التقاليد الشعبية بكثرة ، فالعربي يرقد في مخدعه سبعة أيام لا يغتسل خلالها خوفاً من أن يصبه أو عروسه مس من الجن وتطيرت الأعراب من العدد سبعة ذلك لأن جهنم ( لها سبعة أبواب لكل منهم جزء مقسوم ) ( الحجر 44 ) فعندما يعد الأعرابي شياهه ويصل إلى العدد سبعة يدمدم بعبارة ( الله يسبع العدو ) وهي شتيمة ربما يكون معناها دعاء عليه بأن يأكله السبع .

2-نظرية الأعداد المتحابة (12)

الأعداد المتحابة : عرفت في رسائل إخوان الصفا وهي كل عددين لهما خاصية معينة وهي أن أحدهما يساوي مجموع عوامل الآخر .

لقد اهتم العقل العربي بنظرية الأعداد في المربعات السحرية والأعداد المتحابة لما لها من قيمة طلسمية وهي تتميز بأن مجموع الأعداد المحيطة بتلك المربعات السحرية يظل ثابتاً سواء قرئت بشكل عمودي أو أفقي أو وتري مما يدهش الناس ويجعلهم يصدقون المشعوذين ويتحايلون بالطلسم ويتقبلوه ويؤمنوا به .
والمدهش أن مجموعها في كل الاتجاهات واحد وضروب هذه الأعداد كثيرة يمكن استنتاج المزيد منها عبر ترقيم حروف اللغة العربية بوضعها الأبجدي بأعداد تبدأ بالآحاد ثم عشرات ثم مئتان وهكذا . حيث يتم ترقيم الأحرف الهجائية على الشكل التالي :
آ – ب – ج – د – هـ – و – ز _ ح – ط – بأن تأخذ الأرقام الأحادية من ( 1 – 9 ) على التوالي . أما الأحرف : ي – ك – ل – م – ن – س – ع – ف – ص – وهذه تأخذ الأرقام بالعشرات من ( 10 – 90 ) والأحرف : ق - ر – ش – ت – ث – خ – ذ – ض – ظ – غ - : فترقم بالمئات من (100 – 1000 )

إن هذه التراتبية مرجعيتها عبرية وقد اشتغل بها اليهود في أعمال السحر والشعوذة واستخدمت لأعمال التنجيم واستخراج الأبراج .

فإذا كان مجموع اسم شخص مع أمه ( 382 ) يتم تقسيم هذا العدد على (12) وهو عدد الأبراج وناتج القسمة (31) يهمل أما الباقي (10) فهو رقم البرج ( الجدي ) وعندما يتم طرح عدد (ييل) اسم الله بالسريانية وهو (51) فإن الباقي (331) يستنطق هذا العدد ، فالعدد (1) يقابل آ أما العدد (30) فيقابل (ل) والعدد (300) يقابل (ش) ويستخلص منها اسم القرين (شائيل) يتم الطلب إليه بأن يتوكل بما يطلب صاحبه الحاجة كالزواج والطلاق والمودة والسيطرة النفسية وغيرها .

ولإدخال أي عدد مستخلص من آية قرآنية أو اسم شخص في المربعات السحرية يتم طرح أس عدد ثابت (12) مثلاً من المجموع وليكن (382) الباقي هو (370) يتم تقسيمه على (3) عدد المربعات أي مربع ثلاثي والناتج (123) وهذا الناتج يدخل أول رقم في المثلث وبزيادة العدد (1) على المثلثات الأخرى بالتوالي نجد أن الأعداد الحاصلة يكون مجموعها متساوياً في كافة الاتجاهات ويعبر عن نفس العدد المستخلص مثال : يتم توزيع الأرقام حسب عدة المثلث فمجموعها (382) في كافة الاتجاهات ثم إهمال الترتيب (129) بسبب فائض القسمة (1) لذا فالترتيب المماثل 126-127-128 يساوي 281 وهو العدد الفائض عن التقسيم 381 ..وهكذا .

المصادر والمراجع :

1-مجلة المعرفة السورية – العدد 411 ديسمبر 1997-الأسطورة في الفكر العربي المعاصر – سمية الجندي .

2- إحياء علوم الدين – الإمام أبي حامد الغزالي – المجلد الخامس – دار المعرفة – بيروت .

3—إنجيل مرقص – الإصحاح الأول 13

4-إنجيل متى – الإصحاح الثاني 21 .

5-مجلة المعرفة السورية – العدد 411- ديسمبر 1997

6-الأسطورة والمعنى – كلود ليفي شتراوس – ترجمة صبحي حديدي .

7-الأساطير والخرافات عند العرب – الدكتور عبد المعين خان – بيروت 1981 .

8- من بعض الساطير العربية والخرافات – الدكتور مصطفى الجوزو – بيروت 1997 .

9- موسوعة الأساطير العربية – الدكتور محمد عجينة – بيروت 1994

10-ابن كثير – نهاية البداية والنهاية 1968 .

11-في طريق الميثولوجيا عند العرب – محمود سليم الحوت – دار النهار – ط3 – بيروت 1983 .

12-تراث الإسلام – عالم المعرفة – العدد 234 – الكويت – المجلس الوطني للثقافة والفنون – حزيران 1998 . -


مشاركة منتدى

  • احاطة بموضوع العدد اربعين جد هامه ولكن اردنا اعطاء امثلة اخرى عن مسالة العلائق واهميتها في اعطاء الدلالة بعد عرض موجز لباقي الرموز العددية الهامه ليس دينيا وانما مرجعيا ونفسيا وربما صوتيا
    الشكر الجزيل على جميع الاحوال

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى